Friday, November 2, 2012
Thursday, November 1, 2012
قلة عدل
لحظات من الصمت أمر بها... أبقى وحيدة أنظر إلى سماء غرفتي
لماذا؟ عدت تراودني تلك الأسئلة التي لا تأتي مكللة بإجابات مقنعة
إن الحياة حقاً ليست منصفة
في كل جزء نمر بشئ جديد.. كل جزء من حياتنا
و غالباً ما نشعر أنه لم يتم انصافنا فيها.. أين الإجابات؟
إني أخشى... أخشى أن لا اجد ما ابحث عنه ابــداً
و أًصل إلى مرحلة أصبح مجرد دمية
تأخدني الظروف هنا و هناك
إني لا أبحث عن الكمال
فمن منا كامل؟؟
إني لا أبحث عن الحب
فهو شيئا ضمني لا نستطيع أن نقدر مقياسه
إني لا أبحث عن القرب
فالقرب أجده من غالب من هم حولي
إني أبحث عن الحنــان
فأنا لم اجده في حضن بعد
أبحث عن التفهم
فأني لم أجد من يفهم نظرتي
حين أكون غاضبة.. حزينة او مسرورة
إني أبحث عن الأمان
ذلك الأمان الذي يجعلني أنام و أعلم أني في كل صباح
سأصحوا و سأجد كل شئ كماهو.. و إن لم يكن كما هو فهناك من سيجعله كما هو
هل يصح أن يكون أمامي و لا أستطيع أن ألمسه
و أن يكون قريباً مني و لا أستطيع أن اكون قريبة؟
أين العدل في هذا؟
أيــن؟
Wednesday, March 23, 2011
عُمري الآتي
في صباحي تُدغدغُ أفكاري
و في مسائي تُيقظُ أحلامي
أنتَ كبركانٌ ثائر
تجتاحُ حِمَمُكَ كيــاني
و تحرٍقُ نـاركَ وجداني
فسلامٌ لكَ يا من تُغدقُ إحساسي
و تُشعلَ فتيلَ حنيـني
بحُبك أنتَ تغزو أيامـي
و همســاتكَ تُشعلُ قلبي
حين تجلسُ بجانبي
و ترمُقني بعشقً يفوقُ حدودي
و يذّوبُ في داخلي جليدي
و يداعبُ الخجلَ خُدودي
و يتوقفُ تدفقَ دمــائي
حينَ تتــَحسسُ وريــدي
إني أموتُ بعشــقي
و أشربُ حُبـكَ من كؤوسي
حبيبي أنتَ أجملُ نسماتي
و رونقَ أيــامي
و أمــــلَ مُستقبلي
Friday, February 11, 2011
الأسبوع الخامس من سنة 2011
أكتب هذا الأسبوع رغم تأخري في الكتابة لعدة أيام.. لأني كنت خائفة أن أكتب قبلاً و تظهر في كلماتي أشياء كثير أفضل أن تبقى مبهمة و غير مفهومة
لقد كان أسبوعً صعباً عاطفياً... و لكني قد وصلت إلى مرحلة أعلم أني أستطيع الإستمرار رغم الصعاب فقد كنت و مازلت فتاة قوية و سأستمر فمازلت أستطيع أن أستمر
هناك أشياء مازلت لا أستطيع تفسيرها و مازالت تغير من حياتي و شخصيتي و لكن تبقى هناك المبادئ الشئ الذي ربيت عليه و التي يجب ان لا تتغير مهما كانت الظروف...
بعد الدموع و بعد الحزن... يمكنني الإبتسام الآن مبعدة كل الأفكار الحزينة.
حتى عندما يقوم بجرحنا هؤلاء الأشخاص الذين نحبهم علينا أن نتذكر دائما أننا نحبهم حتى عندما ننزف دماً بسبب جرحهم عندما نراهم لا بد و أن نبتسم لأننا نحبهم
بالنسبة لعملي .. جيداً جداً حقيقةً.. و لكني أشتاق لصديقتي العزيزة "منى" فلدي حاجة ملحة للحديث معها و أتمنى أن أراها قريبا. فهي الشخص الوحيد الذي يمكنه ان يفهمني دون الحاجة للشرح فهي ستفهمني بدون حتى ان أستخدم الكلمات.
حتى و إن كنت أشعر أني محطمة أحياناً بسبب متطلبات الحياة.. و لكني مازلت أقف و أقوم بعمل ما عليّ القيام به و العمل على تحقيق الأهداف...
أتمنى أن تصلني بعض الأخبار الجيدة الأسبوع القادم.. اخبار من شأنها تغيير حياتي مجدداً... و مازلت أنتظرها كأنها قارب نجاتي إما أن تأخدني إلى بر الأمان أو أغرق
أسبوع حافل و لكني ما زلت أتمنى ان تتحسن الأمور أكثر
February 5, 2011
Thursday, February 3, 2011
ثورة الفيس بوك
ثورة الفيس بوك
بدأت شبكة الفيس بوك كما نعلم جميعا كشبكة اجتماعية خاصة لطلاب الجامعة و توسعت لتصبح أكبر شبكة إجتماعية عالمية
و لكن ذلك الطالب في تلك الجامعة الذي بدأ مشروع الفيس بوك لم يكن يدرك انه في عام 2011 الفيس بوك سيكون سبب في قيام ثورة شاملة، ثورة من شأنها تغيير عامل بأكمله.
بدأت ثورة تونس قبل عدة أسابيع منشأها مجموعة من الشباب رواد الفيس بوك الذين سئموا الدكتاتور و قرروا أن الوقت قد حان ليقوموا بثورة فخططوا لها عبر مجموعات الفيس بوك، الغريب أن زين العابدين الرئيس المخلوع لم يكن متابعا جدياً للفيس بوك و لا أحد اعوانه فلم يحسب حسابه أن الخطر لم يعد تعليم و لا سلاح انما مجموعة اجتماعية أنشأها طالب في أحد جامعات أمريكا. و بعد أن خطط التونسيون أمام مرآى و مسمع شعب بأسره انتفضوا أو لنقل ثاروا ضد الحكم و ضد الرئيس و قاموا بطرده من البلد يجر أذيال الخيبة ورأه، محلقاً في الجو تسع ساعات لا يجد بقعة على هذه الأرض تقبل به بعد أن كان حاكماً لبقعة من بقاع الأرض. سبحان الله ربك يمهل و لا يهمل.
و الشئ المثير للإستغراب حقاً كيف أن حسني مبارك وقع في نفس الخطأ و لم يحسب حساباً للفيس بوك الذي عبره قام المصريين بتنظيم مظاهرات المليون و المليونين مناشدين حسني مبارك ترك الرئاسة. أقول يا حسني كان تعملك حساب أنت كمان. و لكن طبعا لغبائه الشديد يسأل الشعب أن يمهله ثمانية أشهر أخرى حتى بدء الإنتخابات ليترك الساحة لرئاسة و حكومة جديدة. حسني أما زلت غبياً يارجل؟ يمكنك متابعة صفحة جروب عالفيس بوك لتعلم أن مجموعة الخطابات التي تقوم بإلقاءها بينما يحاول الناس النوم لن تنفع لأنه و على مايبدو شباب الفيس بوك لا يريدونك. و يمكنك معرفة ذلك بمتابعة بسيطة لأحد الجروبات المصرية الخاصة بالثورة.
و بقي السؤال يتردد مراراً و تكراراً من الدولة القادمة.. و يبدوا أن اليمن هي ثالث دولة فقد حُملت شعارات الثالث من فبراير عبر الفيس بوك و تم جمع الآف الأصوات في جروبات ثلاثة فبراير اليوم الذي سيشد انقلابة فيس بوكية أخرى ضد حاكم أخر و طبعاً لو أن الرئيس الآن متابعا للفيس بوك سيرى أن الشعب لم يعد يطيق خطاباته التي ابتدأ بها الأسبوع المنصرم عن إعفاء الطلاب و زيادة الرواتب 5000 ريال التي لا تكفي حتى لحق القات، و من تم تصريحه الأخير عن تأيده لمظاهر سلمية يقوم بها المواطنين غداً.. الحقيقة عن أي سلم يتحدث و انا اليوم مارة رأيت عدة مدافع كاتيوشا و سيارات حرس جمهوري في الطريق. لا يبدو لي أن الوضع سيكون سلميا كما يحاول الرئيس أن يفرض على المواطنين و تهديده و وعيده أيضاً يبدو لي أن نتائجه ستكون أكثر سلبية مما يتوقع. عزيزي الرئيس ظننتك أذكى من ذلك فأنت أستاذ في تدبير المكائد و المؤمرات و لكن يبدو أنك هذه المرة وقعت وقعة الأسد في حفرة الصياد و ذلك لأنك غير متابع للفيس بوك سترى أن خطاباتك جاءت متأخرة ثلاثون عاماً و قراراتك أيضاً بل إن غالبية الشباب مصمم أن ينحيك و لكني أضل أتسأل إن كان الشعب جدي في الموضوع أو أن الرئيس سيجد مخرجاً كإرسال مبالغ تكفي ليومية القات أو يرسل مجموعة من السيارت لتوزيع القات المجاني.. فربما تخمد الثورة قليلاً حينما يجد الشعب شيئا يخدر احساسه لفترة من الوقت. و لكن تبقى كلها اسئلة و إجابات ننتظرها في الغد. ثورة شباب الفيس بوك اليمنية
تحياتي لشباب الفيس بوك
Friday, January 28, 2011
الأسبوع الرابع من 2011
هذا الأسبوع كنت مشغولة جداً... في غالب الوقت مرهقة و متعبة جداً
أشعر بأني بدأت أبتعد عن من هم حولي مجدداً.. دائما مايحدث هذا عندما أكون مشغولة و لذلك لا يعجبني هذا الإبتعاد و مع ذلك أضطر له لأنه لا توجد خيارات أخرى بالنسبة لي
أجمل شئ في هذا الأسبوع هم الأشخاص الجدد الذين تعرفت عليهم في محيطي.. و أصبحنا مقربين.. سلوى و أوسان.. أشعر باني مازلت بخير حين أرى أنني مازلت أستطيع أن أتعرف على أشخاص جدد و أضيفهم إلى اصدقائي
فهذه المرحلة من حياتي الآن تشهد تغييرات جديدة و بعضها تغييرات جذرية
أشعر بأني بدأت أرتاح في مقر عملي الجديد... و بدأت الأمور تبدو اكثر وضوحاً
و بدأت أضع بصمتي الخاصة
و مع ذلك مشاعري ما زالت مشتتة و غير واضحة... تارةً انا مرتاحة جدا لدرجة السعادة الوهمية و تارةً أنا مشتتة و لا أشعر بالإستقرار العاطفي
و لا أشعر أني قادرة على إتخاذ قرارات حقيقية.. ماذا أقول لا؟ أو أسأل لماذا؟ حتى الأسئلة لا أجد لها إجابات و لا أظن أنه يستطيع احد أن يجيبني... حتى الشخص الوحيد الذي اتوق لأن يجيبني
فلا أستطيع أن اسأله و لا حتى ان أخبره بحقيقة مشاعري
و كيف أن كل شئ في رأسي يثير جنوني
غالباً أسأل نفسي إن كان يهتم.. فغالباً ما أشعر أنه لا يهتم حقاً وكأنه كان هبين يديّ كنت قريبة جداً لأحصل عليه و لكن عندما سمحت لإحساسي أن ينجرف فقدته.. نعم فشعور الفقدان و خسارته دائما ما يسيطر عليّ
أشعر أنه لم يعد للصداقة وجود و لا الحب و لا إجابات
ليلة البارحة حضرت زواج صديقتي.. كم كان رائعاً أن أراها هناك تتزوج بثوبها الأبيض... عانقتها و أدمعت عيني.. ها هي صديقة أخرى تغادر حياة العزوبية و تتركنا.. و رأيت الكثير من صديقاتي أيضا.. كم رائعاً أن أراهم سعيدات.. يرقصنّ.. يغنينّ و يضحكنّ
أشتقت لهم و لجنونهم كثيراً
و لكن بعضهم أخبرني أشياء لم أفهمها.. أشعر بأن البعض يتوقع مني الكثير و لكني في بعض الأحيان أشعر أنهم يتوقعون أكثر من اللازم و أخاف أن اخذلهم
عامةً كان اسبوعً جيداً.. حتى و إن لم يخلو من بعض المشقة النفسية
و لكني أشعر بأني مرهقة نفسياً و جسدياً
يمكنني الإستمرار طبعاً أستطيع
و ان أبدو لمن حولي اني بخير و ان لا شئ يعنيني
و لكن المشكلة بداخلي... أخاف أن الكبت و المشاعر و الكلمات و الأحاسيس التي في داخلي تقتلني تدريجيا كل يوم
Wednesday, January 26, 2011
نفسي أعرف
نفسي أعرف لو كنت براسك و لا بعيدة.. نفسي أعرف لو كنت بقلبك و لا عند بابه.. نفسي أعرف لو تفكر فيني و لا ماني حتى في بالك... نفسي أعرف لو بتذكرني و لا ماني عايشة بخيالك
نفسي أعرف لكن أنت على طول غائب
لا بتسلم و لا عني بتتطمن
بسأل نفسي كل يوم هذه رسالة و لا حلم ثاني
لما تجيني بكلمة بتطيب خاطري
و لما عني تغيب بيبدأ قلبي يوجعني
و يسألني عنك كثير
أقوله أنا مالي إذا هو نساك
أنا ايش ذنبي .. توجعني و تنادي
لكنه بيستمر ينادي و ندائه أنيــن مش عادي
نفسي أعرف لو تسمعه.. أو حتى لو أنت مهتم تسمعه
نفسي أعرف لو أهف على خدك نسمة و لا نسيت عطري و همساتي
و لا تذكرني لما أجي على راسك فكرة.. أو لما قلبك ينادي؟ و لا قلبك ما بينادي؟
أوقات أنا بتعب.. بتعب لأنك بعيد و أنا أكره البعد و اكره المسافات و الوقت و المسؤوليات و أكره كل حاجة تخليك بعيد و تخليني بعيدة
طمني عليك... بس طمني عليك... حتى لو ماني في بالك و ماني عزيزة
نفسي أعرف متى بتطمنلي قلبي
و متى بحس بالأمان
نفسي أعرف إذا أنا ممكن أحس بالامان جنبك
نفسي و لكن مش كل الي بنفسي ممكن ألاقيه
و هذا أسواء شئ في ما بيننا
أنه انا في وادي و انت في وادي ثاني
و ما أدري لو كان في بالك نلتقي أو نسكن في نفس الوادي
مرة لما الزمن يجي
لما الزمن يجي
Friday, January 21, 2011
الأسبوع الثالث من 2011
مع قدوم هذا الأسبوع.. بدأت العمل كمعلمة كالمعتاد
و لكن في مكان كنتُ طالبة فيه قبل عشر سنوات.. و قبل عشر سنوات حلمتُ حلمً فقط أن أكون معلمة هنا
كان قبل عشر سنوات مجرد حلم.. و الأن و اخيرً تحقق الحلم
و مع ذلك أشعر بأني مشوشة و لست راضية تمامً
فقبل عشر سنوات العمل كان الحلم و كان هو كل ما يسيطر على تفكيري
أما الآن فقد تغيرت كثيرً
فهناك أشياء أخرى أريدها في هذه الحياة... و الوظيفة ليست الأولى على قائمة ما أريد
بعض الأحيان أشهر أن الرضا هو أن يشعر القلب بالراحة و قلبي لا يشعر بها
كل الأشياء التي أريدها أشعر بأني لا أستطيع الوصول إليها
إما انها فعلاً ليس قريبة و إما انها مجرد حلم صعب المنال
الحياة صعبة و تصبح أصعب كلما كبرنا في السن
هذا الأسبوع كنت مشغولة... مشغولة جدا و بجنون.. .. و الدخول في روتين يومي ليس صعبً ابداً
مازلت اتحدث لأصدقائي.. مازلت ألتقي بهم
بعض الأشخاص مهمين جداً لي و البعض أصبحوا مهمين في الفترة الأخيرة
أنا شخص أحب الناس.. أحب أكون محاطة بهم و لا أحب أن أكون وحيدة .. الوحدة تشعرني بالملل و الحزن
تعرفت على فتاة جديدة... تعجبني فهي لطيفةٌ جداً و أشعر أن هناك تقارب بشخصياتنا.. شئ من الصعب أن أجدهُ بسهولة
أشعر بأنه يمكنني التحدث إليها بحرية رغم معرفتنا القصيرة
لذلك اعتبر هذا الأسبوع جيدً جداً فلو قلت أقل من ذلك فإني أكون قد بطرت
و رغم ذلك أشتاق لشخص كثيرً
فهو أوقاتً حولي و اوقات موجود و أوقات موجود جداً و اوقات بعيدً جداً عني
و لا يمكنني أن أرى من خلال قلبه و روحه و أشعر بالإنزعاج لذلك
أتمنى لو كانت بعض الأمور اكثر سهولة
January 20, 2011
الأسبوع الثاني من سنة 2011
اليوم، أشعر بكآبة شديدة.... لا الحقيقة يراودني هذا الشعور منذ أسبوع
ربما علي أن أسمي هذه المذكرة "كـآبة". كل شئ يسير عكس ما أشتهي
في ديسمبر السنة الفائتة فكرت ان كل شئ سيسير كما خططت له و أن الخطط سيتم تحقيقها مع السنة الجديدة
كلها كانت قريبة... كنت قريبة كدت حتى أن ألمُسها.. و لكنها كانت مجرد أوهام
لست أدري خطأ من هذا... و لكن ربما هو خطأي أنا.. خطأي أنني أثق بالبعض و بعدها عندما يجرحوني.. أُجّرحُ بشدة
ألم تكن قصيرة؟؟
حتى أنني لم أحصل على وقت كافي لأتذوق حلاوتها.. فقد كانت لذيذة و كدت أن أدمنها
و لكن قبل حتى أن أتذوقها كفاية أصبحت مريرة... مريرة جداً
حتى الدمع لن يشفي قلبي و روحي
وعود و وعود
ربما علي كتابتها في المرات القادمة.. او ربما لن يكون هناك مرات قادمة
أحتاج إلى اجازة من جروحي... و من الحياة.. و بنفس الوقت لا أظن انها فكرة جيدة
لأني أخاف أن تقضي عليّ الآلام و الجروح و أن أفقد نفسي
الأسبوع القادم سأعود لعملي مجدداً و حينها ساكون مشغولةً جدا لدرجة الجنون و لن يكون علي أن العق أجنحتي المجروحة بغباء
ما الذي فعلته لأستحق هذا؟
أنه شئ لا أستطيع فهمه و لو حللته الاف المرات
و لكني أقول الحمد لله ما زلت أحمل أشياءً أخرى في داخلي
لديّ طموحي... لدي اهدافي
أشعر بأني خاوية من الداخل... رغم وجود أشياء كثيرة جداً تملئ عالمي لدرجة الإنفجار
هل سأعيش بعد الجرح؟؟ طبعاً فكلنا نعيش
و لكن المشكلة أن البعض يعيش بقلبه و روحه.. و البعض بقلب قاسٍ و روحً قاسية
و لكن أنا أعيش بدون قلب أو روح
أتمنى أن تتغير الظروف الأسابيع القادمة.. و أستمرُ في الأمل رغم أني لست متأكدة أني أريد أن أصدق بالأمل
January 11, 2011
الأسبوع الأول من سنة 2011
رغم أنه عام جديد و من المفترض أن أرى الأشياء بطريقة أخرى.. و أفتح عينيّ لأشياء جديدة و أهداف جديدة
لكني أشعر بأني مشوشة و أوقات أشعر أني لست حية و لا ميتة. أشعر و كأني بينهما.. بين الحياة و الموت
و في بعض الأحيان أشعر ان العالم يتلون من حولي و عالمي يصبح أفضل و لكن هناك شيئاً مفقود
دائما أشعر أني افتقد شيئاً
و أشعر بأني أستطيع الإمساك بذلك الشئ المفقود و لكني لا أستطيع
هناك تلك اللحظات التي أشعر بها أن حياتي عشوائية و أني لا أعلم ما الذي أفعله و لماذا؟
حتى اني أقوم بأشياء في بعض الأحيان لا أستطيع شرحها لنفسي فكيف بي أن أشرحها لمن هم حولي
فما زلت أعتقد أني لا أفهم نفسي تماماً
إني حتى اتسائل إن كان هناك شخص في هذا العالم يستطيع فهمي و يستطيع أن يخبرني ما الذي أفتقده
ما هي مشكلتي؟
أعلم أنه لدي مشاكل و لكن من منا ليس لديه مشاكل في هذا العالم؟
أريد أن أُغلق عينيّ و أتظاهر بأن العالم غير موجود من حولي و لمرة واحدة أفكر بنفسي فقط
و لكن لا أظنني أستطيع.. دوماً هناك العمل و المسؤوليات و الأوليات و شخصاً ما
رغم أن شخصاً ما يأتي كأول شئ في رأسي و لكني لا أستطيع أن أتحدث عنه
إني أصرخ... هل يسمعني احد؟
هل يستطيع احد أن يشرحني لنفسي؟
ربما... ربما
مجرد فتاة
January 6, 2011
شكـــوك
كنتُ أظّنكَ مرآتي
بل كتـابُ آمالي
و لكني الآن أغرقُ في الشكوك
فقد جفت أوراقي
و تُراودني نفسُ الأسئلة
مرارً و تكرارً
و أنتَ لا تُجيب
يومً أصحو و أراكَ قريب
بل إني المُسك و كأنك تقف أمامي
و أسمعُ نبضاتَ قلبكَ
و أبتسم
و يومً أراكَ بعيدً
كبعدُ السماءِ عن الأرض
و بعدُ القاع عن سطحُ المحيط
إنّي يا عُمري أعيشُ حالاتُ شكٍ
تُمَزقُ أنفاسي
فلا أدري هل تعيشُ إحساسي
أم أنك تجعلُني أظنُ
أنكَ تعيشها
و أيامً تكون قريب
و لكني لأ أستطيع أنّ أصلَ إليك
لأنك تضعُ الحواجزَ في دربي
و تترُكُني أُصارٍعُ وحيدةً
فتزدادُ شكوكي
و أحمِلُها على أكتافي
و كثيرً ما أشعرُ أني أودُ أنّ أصرُخَ
أنّ أُناديــك
أنّ أسألك
علّك تُعطيني إجابة و تمحو شُكوكي
فقد تَعبت .. و ضّاقت نفسي ذرعاً
و صرتُ أبكي في زوايا قلبي
و حتى أني أحاول ُأن انتزعك من صدري
و لكني لأ أستطيع لأني زرَعتُك
في جُذوري
ثم أمسحُ دموعي حينَ تكون قريبً
فتسقيني من حُبكَ قطراتٌ
تَعيدُ إليَّ روحي
و تزولُ الشكوك و ترحلُ عنّي
و أعرفكَ و أرقصُ
على دقاتِ سمفونياتك
و أرتشفُ ضحكاتك
و أخيطُ حبك على عُنقي
عُقدٌ من اللؤلؤ
و لكني أظّل خائفةٌ
من لحظاتِ الشك
من لحظاتِ الفراق
من لحظاتِ الألم
من اللحظات.. حين تكونُ بعيدً
Sunday, January 9, 2011
أُحبــك
حبيبي
نعم سأقولها... قد لا تُحبها
أو تكرهُها
لكني سأقولها
نعم أُحبك
مرة أُخرى
أُحبـك
سأقولها ألاف المرات
أُحبك
سأقولها بكل الطُرق
أعشقك و أهواك
إنك ملادي و ميلادي
فمن قبلكَ لم أكن وُلدتُ بعد
و من بعدك لأ أريد أن أعيش
جريمتي
أني أحببتك و مازلتُ أُحبك
و سلمتك مفاتيح قلبي
أرميتها؟
أم احتفظتَ بها؟
فقد بعتُ نفسي لك
و سلمتُ أمري لك
و أوليتك علىّ
هل هذه جرائمي؟
التي تُعاقبني عليها
كل يوم و كل ساعة
و كل ثانية تَمر
إني بدونكَ.. في صحراء قاحلة
قد ذَبُلت ورودي
و تحجرت أوراقي
بدونك
أنا سفينة تائهة
تمزقت أشرعتها
و تهتكت اعمدتها
بدونك انا امرأة ميتة
في قبرً انت حفرتهُ قابعة
كبريائي قد تحطم
و أمالي قد تشتتت
أجريمتي أني احببتك؟
أم أن جريمتي هو حُبي لك
من دون قيودً أو شروط؟
و لكني سأقول أُحبك
حتى يُدفن قلبي
ظننتُ ان الحب سعادةٌ
و لكني اكتشفتُ أن السعادةَ ليست حُبً
فملايينَ أساطير الحب انتهت حُزنً
لكني لم أعرف أن مصيرَ حُبي مشابهاً
إنكَ تسكنُ كياني
فأنت حياتي
و أنت قلبي
و أنتَ الروح
أتسألني أن أرحل؟
كيف أحيا من دون حياتي و قلبي و روحي
أنا جسدٌ فارغ
فكل ما هو أنا و كل ما كان مُلكي
أصبح مُلكك
و لم يعد لي سلطة على إحساسي
فذكرى القُبلات تُحرقُ دمي
و اللمسات توقظُ قلبي
و همساتكَ تدغدغ روحي
قد لا تفهمني و لا تستوعبني
و لكني يا حبيبي
أُحبك و أعشقك و أهواك
فتلك هي جرائمي
و لستُ نادمةً عليها
و كانَ أملي أن تشعر بي
و إن كنت لا تستطيع
فإني أود أن تعلم أن أمرأة
في مكان ما.. و زمان ما
أحبتك و ستخلصُ في حبك
إني امرأتُك
مهما طال الزمان
إنك سيدي في كل مكان
و إنني أعجز عن إيقافِ حبي
و إيقاف هوايا
و لا يمكنني محو وجهك
و عينيك التي ذبُتُ فيها
فلن تجد اطهر من حبي
فهو بحر بلا حدود
و حدائق تملائُها الورود
أردتك ان تكونَ بجانبي
لكني أُدركُ أن ليس كل ما يتمناه المرء يُدركه
فحاكمني على جرائمي و كبلني بالقيود
فأنا اعترف
إني مذنبة
بحبك
مذنبة
بعشقك
مذنبة
بأني اهواك
مذنبة
بأني اموتُ فداك
حاكمني و أصدر احكامك
و أنا سأُحبك حتى مماتي
Wednesday, January 5, 2011
همسات بحرية
يراني البحرُ
أجلسُ أمامهُ
أُطالعُ أمواجهُ
التي تتلاطمُ على الصخور
سارحةً في همومي
فيسألُني عن سبب حزني
و تعقيدُ جبيني
لم اعلم كيفَ أُجيبهُ
من عمقهِ و سوادَ ليلهُ
يظّل البحرُ صامتً
كأنهُ ينتطرُ مني جوابً
أو تفسيرً
و لكني أستمعُ لصوتهُ
و ينتابُني شعور سكينة
ماذا أقولُ يا بحر؟
هل أُخبركَ قصةً حزينة؟
قصةَ امرأةً
أظلها الزمان في كل مكان
و أرساها في مراسي
لم تكن يومً لهــا
و كذبَ عليها الأمل
موهمً أياها كثيرً
ثم تركها بيأسٍ وحيدة
و أغدقَ عليها الهمسُ
بكلماتِ حُبً أبدية
صدقتها و آمنت بها
ثم تركها
في دوامةٍ منسية
أأزيد عليكَ يا بحر؟
فقد أثقلت الهمومَ كاهلي
و أصبح صمتي هو إجابتي
رحلَ عني البحرُ حَزيناً
تاركاً لي ألحانَ أمواجهُ
و حُزني و سُكوني
Sunday, December 26, 2010
أنـــتَ
يُطاردني وجهكَ في كل مكان
و إبتسامتكَ تُعذبني ليلاً و نهارً
هل خَفُتت نجومكَ ببُعدي
كما أختفى قمري برحيلك
و كَسُفت شمسي بمغيبك
أصبح الموت أمنيتي
ليتركني هذا العذاب
و لكني لا أدري إن كانَ سيزول
فقد أغرقتني في عِشقك
و رغم إداركي لذلك
مازلت اتجرعه صبحً و مساءً
فأنتَ ما أصحو أفكرُ به
و أنامُ و إسمك يُداعبُ إحساسي
منذُ متى أصبحتَ تَتَفننُ
في سماعِ آهاتي
و زرعُ جٍراحي
فقد ذرفتُ الدمعَ ألافَ المرآت
و لم تسمع أنيني و آلامي
أنت يا فارسي ما أصبو لهُ
في حقيقتي و أوهامي
أنتَ ما يسمحُ لقلبي أن يَنبُض
عُد إلى أحضاني
عُد و دعني أتذوقُ حُبكَ
حتى الثمالة
Friday, December 24, 2010
غراميـــات
في يوم من الأيام
كنت أمشي في حافة القاضي
بالزغاطيط أتمخطر
الجُهال يلعبوا كرة
و الحريم حاملين شوادرهم
و حدة تبايع و الثانية تغازل صاحب الخضرة
قلت في نفسي اه من عدن
كل واحد في عالمه هايم
و أنا أمشي وقعت عيني على أسمراني
قلت في نفسي ياعيني
أسمراني حالي
كأنه غريبة بالزنجبيل
خدودي حمرت أول مرة يلفت انتباهي واحد
بس كان عدني و عليه ابتسامة
أحسن حتى من شاروك خان
مشى بعدي وقال يا أسمر يا حالي
قلت بقلبي و الله كأنك في بالي
و تقرأ أفكاري
و كملت امشي كأنه مش ورائي
و كأنه ما يتغزل بحجابي
و في قلبي أقول يا ويلي من هذا الأسمراني
لا يوقعني بغرامه الحالي
و قفت أشتري تفاحة و هو واقف قدامي
شعره اسود حاني
و عيونه بني عسلي
و خدوده يشتيلهم قبص حامي
خديت التفاحة و جدمته قوي
قلي ياريتنا بدل التفاحة
أسمراني حمر بخدودي
و خلاني ماعد دريت مالني
مشيت بسرعة أهرب
و لكنه ما خلالي حالي
وصلت لعند بيتنا و قلتله
يا ويه أشوفك بكرة في بيتنا
ضحكلي ضحكة حلوة
وقلي أشوفك بكرة يا غالية
Sunday, December 19, 2010
أذوب
تلك عينين أذوب فيها
كقطعة سكر في دفء حنانك
و حرارة همساتك
***
أشتاق لك في لحظاتِ سكوني
و اللحظات التي أقضيها في عالمي الخصب
تدورُ الثرثرات من حولي
و أسمعُ ضجيجَ الأبواب
و لكنها باهتة في عقلي
و كأنك هُنا تَقفُ أمامي
و تهمسُ في أُذنيّ
كلماتً معسولة
و تعانِقُني و تُبعدَ الهمومَ عن عاتقي
***
كم هيَ جميلةٌ تلك الليالي
التي أقضيها في عينيك
و تقضيها أنتَ في دمي
فحبك يتدفق في شرايني
و يبعثُ الحياةَ إلى نفسي
و لا أتنفسُ إلا هوائك
و لا أتغدى إلا عشقك
و يبقى صدرُكَ هو مائي
و دوائي
***
إبقى معي فأنتَ حياتي
من دونك سأفقدُ كل منابِعَ إحساسي
فأنا أذوبُ كل يومً في عينيك
و حين تهمس لي بحبك
تتدفق الحياة إلى قلبي
و يكون لأيامي معاني
***
حبيبي أُهديك روحي
و أشواقي
و إن عجزت عينيّ عن رؤيتك
فيراكَ قلبي في أحلامي
و يَقودني إليكَ خيالي
و حُبُكَ عني لا يغيب
***
Thursday, December 16, 2010
حبيـــبي
تقفُ كلماتُ الحب عاجزةً
عن وصفُ حُبي لك
فقد فاقت مشاعري كل الكلمات
فماذا أقول؟
لا أدري إن كنتُ عاشقة ً أو مجنونة
فقد أتعبني عقلي
بإبتسامتكَ التي لا تُفارقُ مخيلتي
و بُعدك عني
يوقضُ في داخلي ألمً رهيب
إني أضّلُ في داخلي أسأل
إن كنتَ تشعرُ بي؟
و إن كانت مشاعركَ تُضاهي نصفَ مشاعري
و كيف أعلم؟
إنهُ سؤالٌ يزيدُ حيرتي
ويؤرقُ مرقدي
و يجعلُ عذابي كشذراتُ زجاج
تتناثرُ متطايرة
ممزقةً قلبي ألآفَ المرات
ليتني أستطيع أنّ أقرأَ أفكارك
ليتني أستطيع أنّ أرى ما أريدُ أنّ أراه
أشعرُ أن لحظاتُ إستيعابي لمشاعركَ و أحاسيسكَ
باتت باهتةٌ و كأني لم أكُن كتابكَ
و لم تكُن كتابي يوماً ما
فماذا حدث؟
لا أدري و لستُ بصددَ أنّ أكتشفَ قريباً
و لكني أنتظر.. أنتظرُ منك
كلمةً أو حتى سلام
ليُبعدَ الوهنَ عن نفسي
و يبعدُ الأرقَ عن عيني
اليومَ هو يومٌ عادي
يبدأُ صباحهُ هادئً ككُل يوم
رُغمَ العواصفَ التي تعتري كياني
و لكن في المساء اتمنى أن أراك
و تغدوا عواصفي اكثرَ هدوءً
هل سأراكَ؟ و أستمرُ في حفظِ قسماتِ وجهك؟
هل يسمعُ قلبيَ اليوم
همسُ عينيك؟
ليتني كنتُ أعلم
ليتني
Monday, December 13, 2010
أيام و أيام
تأتي أيام تمرُ كسحرً غريب ... من شدةِ جمالها تبدو و كأنها صورةٌ من كتاب أساطير
فحتى الألوان تبدو و كأنها ألواناً جديدة لم يسبق لها مثيل
و أصوات الضحكات و نغماتُ الكلمات و كأنها من عالم الخيال
حتى الإحساس يكون لهُ طعمٌ مختلف كأنه كؤوسً من شراب فواكه
في كل رشفةٍ يُغدِقُ الروحَ بعشقً أزلي
و ما أسعدها حين يغرد فيها عصفوران عاشقان.. يُدندنا كلمات حبٍ
و نبضات إنتماء... فماذا يعد اجمل من ذلك؟
حين يتجرع العاشق رفرفات عينيّ معشوقتهُ
و تغني العاشقة ألحان الوفاء و تنثر عاشقها عِطراً و زهور
و تأتي أيام تكون ظلمتها شديدة ووقعها على القلب أليــمً
حتى ذرف الدموع لا يوقف الألم و لا يوقف لحظاتٍ قد تكون كُتِبت
لهذين العشــاق
عندما لا ينظر العاشق بعينيّ معشوقتهُ حتى و إن تساقطت عبراتها زخات
و لا يغني لها و لا يجمعُ زهورها و لا يستنشقُ عطرها
جفاءهُ كحجرٍ يقذفُ لذلك القلب الموجوع
فيزيدهُ ألمأً و نزفُ دماء
و يموتُ العشق و يصبحَ رمادً ينثره الريح في يومٍ مشئوم
حتى الحب هو أيام و أيام... أيامُ حبً و عشقً و هوى
و أيامُ ألمً و ظلمةً و جفاء
Subscribe to:
Posts (Atom)