عبــث الأقدار
تعذبني الكلمات
ولا أستطيع أن أضع مشاعري في سطور منمقة
و لا كلمات مفهومة
كل ما أسمع نفسي أتحدث
لأ أفهم نفسي
فكيف بي أن اكون واضحة؟
فحين أراك سأشيح بوجهي الحزين
و أتركك تتطالع إبتسامة تحمل الكثير
فأنت كالطيف تمر نحوي
تحتضّن وجهي
و تدفئ ذلك الحنين
الذي يجتاحني كلما أبصرتك
فأنا لا انسى صوت دمعتك
و ألمك حين علمت عن حبك
وحين أخبرتني ضياعك
وليالي هذيانك
في كل لحظة أصبو إليك
و أذرف دمعاً لقسوة هوانك
و أراك معذباً في هواك
و عجبي فإني أحن لهذا الهوى
و اتوق شوقاً إليه
حتى كطيفٌ في أحلامي
و لا أستطيع لومك و لا تلومني
فآه من عبث القدر في حياتنا
فلا تنسى هواكَ
فقد لا تكون قدري و لكنك إختياري
و لا تخف من لوعة الإشتياق
فسأبقيك في قلبي مهما كانت الأقدار
No comments:
Post a Comment