تتهافتُ الأفكار أوقاتً كثيرة... أفكارُ عمل ، أفكارٌ دنيوية.. أفكارٌ قد تؤدي إلى تحقيق طموحات أو تهديمها..
يستمتع المرءُ باكتشاف تلك الاَّفكار حتى وإن كانت ألغازٌ يَصعُبُ حلها و يَصعُبُ تحليلها
و تتزاحم احيانًا الهواجزُ في قلبي هَمٌّ وأَمْرٌ...
همومًا تهب كرياحٍ عاتية.. ثم تخبوا و تختفي فتُصبح رمادً يتلاشى و دمعً إجاباتٍ لأسئلةً يَصعُبُ طرحها...
دمًا و دمعاتٍ مسلوبة ليست لوطن و إنما لحبً غير مكتوب..
و طيفً يؤرقُ وحدتي و أنشودةً تتراقصُ في مخليتي..
وداعٌ و عتابٌ... أيهما؟ فلم أعد مسئولة...
و ظلهُ في مُخيلتي يذبحُني... و يُريق دمي على أرضيَّ المنهوبة...
و من يقتادني إليكَ و إلى تُفاحك المسموم؟
و كيفَ أخونُ كلماتَ الوفاءَ بعد أن أمعنتَ في تعليمي إياها..
و تسألني لما أنا أسيرُ حاملةً شموعي..
تلك أفكارٌ تهددُ منامي و توقضُ في قلبيَّ الحنين..
و تؤرق عقليَّ.. و تطردَ النومَ من عينيّ...
و ماذا أقول ؟
فقد تعبتُ من شرحَ إحساسي ...
و تعبتُ من جرحَ أحبابي...
و تعبتُ من حبٍ لم يجلبَ لي سوى شقُ قلبي
و دماءَ دموعي
No comments:
Post a Comment