كل يوم حين أخلد لفراشي و أغمض عيني تأتيني صورة وجهك و عينك
و اسمع ضحكاتك و أبتســم
و أتذكر كلمةً قلتها أو تعليقاً فتصبح ابتسامتي أكثر عرضاً
نعم رغم كل شئ مازلت اتذكرك و أبتسم
هل تتخيل؟ رغــم علمي الدائم أنك لست لي و لن تكون لي
و لكني ما زلت ابتسم و أوقات أضحك كالبلهاء
لا أدري أهو دليلاً أني حمقــاء و أني أتمسك بأوهامً وضعتها أنت في رأسي
أم أني مازلت ارجو أن يتبدل الحال
و تأتي إلي و تقول "عذراً سيدتي فقد ظللت الطريق لوهلة ولكن صوتك دلني إلى الطريق" أُبالغ؟
ربمــا ...فأنا و كما اعرفك لن تصل إلى أن تقول مثل هذه الكلمات
و لن يأتي يوماً تقول لي فيها أنك احببتني حتى
لمست حبك لا أنكر.. و لكن اتعلم أنك لم تقلها؟
أو ربما قلتها مرة؟ أو مرتين؟
فأنا قلتها لك ألآف المرات و لكن مازلتُ لم أفز بك
تذكرت فقد قلت ليَّ الأقدار و أنا ربما مازلت ابحث
عن طريقةٍ لأغير تلك الأقدار
أقول ربما أو ربما قد نسيتُ أنني لست من يبحث عن الحب
و اقاصيص الهوى التي لم اصدق بها
و لطالما حاولتُ أن أبتعد عنها
نعم حاولت.. و لكن معك أنت فقط لم أستطع أن أحاول اكثر
لم أستطع أن امنع نفسي
من أن أُغمضَ عينيَّ و أرى وجهك و ابتسم
و تعّرُض ابتسامتي
كلما تذكرت صوت ضحكتك
و عينيك
سأغني كما تغنى عبد الحليم
أهواك و اتمنى لو انساك و انسى روحي وياك و أن ضاعت تبقى فداك
فهي الكلمات التي تطرأ في رأسي كلما تذكرتُ حالي
وتذكرتُ أنني كنتُ حمقــاء و مازلتُ اتمتع بنفس نوع الحماقة
سامحني فأنا لم يعد لدي قلبٌ يحتمل
ولا روحاً لتكتمل
و سأبقى دوماً نصف روح و قلباً مهترئ
نعم فلم يعد الأمر بيدي
No comments:
Post a Comment