Wednesday, March 23, 2011

عُمري الآتي

في صباحي تُدغدغُ أفكاري
و في مسائي تُيقظُ أحلامي
أنتَ كبركانٌ ثائر
تجتاحُ حِمَمُكَ كيــاني
و تحرٍقُ نـاركَ وجداني
فسلامٌ لكَ يا من تُغدقُ إحساسي
و تُشعلَ فتيلَ حنيـني
بحُبك أنتَ تغزو أيامـي
و همســاتكَ تُشعلُ قلبي
حين تجلسُ بجانبي
و ترمُقني بعشقً يفوقُ حدودي
و يذّوبُ في داخلي جليدي
و يداعبُ الخجلَ خُدودي
و يتوقفُ تدفقَ دمــائي
حينَ تتــَحسسُ وريــدي
إني أموتُ بعشــقي
و أشربُ  حُبـكَ من كؤوسي
حبيبي أنتَ أجملُ نسماتي
و رونقَ أيــامي
و أمــــلَ مُستقبلي