Thursday, October 14, 2010

دمــــوع

كثيـــراً من الألم
كثيراً من التفكيــر
زخاتً من الدمع
و من عبراتِ الحنين
و لكني سأرحل
و أترك بيتي الحزين
فقد ذبُلت ورودي
و تشققت عيوني
و لكن لا أفكر بأن أحطم بيننا الجسور
فماذا لو كان لنا لقاء؟
فلا أظُن أن سحرك
و تعاويذك التي رميتها عليّ
ستتركني دون أن أفتقدك
فأنت قد سجنت قلبي
و إن كان جسدي عازمً على الرحيل
ألم تعلم أن ذكر اسمك فقط
يُقظ الشوق و الحنين
كنت سأتحدى كل امرأةً
تمر في خــاطرك
كنت اظن أني سأهزمهم
في معركة أشواقي
و لكنها مجرد ظنون
و قد تعبت من الوقوف
أمام بحرٍ من الظنون
فقد حقنتك في دمي
حتى لا أفتقدك
و مع ذلك ضعتُ في غُرف رجولتك
فكيف أنسى؟
و قلبي نُحت بنقوش اسمك
ماذا تظنني أقول؟
فهذياني لم يعد يُحتمل
و لذلك أرحل
تاركة بيتي الحزين
و فراشي العتيق
و ورودي الذابلة
و مع العبرات المتساقطة
يبقى الحنين

Wednesday, October 13, 2010

أقاصيص من الواقع

من منا لم تمر في حالة هذيان مستميت كان سببها ذلك الشعور الذي قد يكون أحيانا مزيفا.. ذلك الإحساس الذي يكتب له الجميع
ويتغنى به أهل الفن
إنه شعــور الحــب
حاولت مراراً أن اصل لإجابة لسؤال دائما يطرأ في بالي.. ما هو هذا الشعور؟ كيف نعرف أنه الحب؟
أتذكر إحدى صديقاتي و التي لا أعلم عنها شيئا منذ أربع سنوات تقريبا.. كنا في الجامعة و كانت عيناها تتلألأ كلما رأت ذلك الشخص قادماً
كان طويلاً و ربما وسيماً و لكنها دوما رأتهُ ملك جمالاً لا مثيل له
كنت أظن الأمر مزحة... فكعادة الفتيات في سن المراهقة حين يمر شاب ضخماً و وسيمً تتمتم الفتيات مبتسمات و لكن هذا لا يعني حباً أو حتى مسمى الإعجاب
في نهايةَ ذلك العام أصبحا على تواصل من ورائي.. كنت معها و لكنها لم تخبرني بأن النظرات تحولت لتصبح لقاءات خفية على درب العشاق الخاص بالجامعة و الذي وقفت أمامه محلات التصوير فبات من الصعب رؤية من يختفي خلفهم.. و السبب و كما لم تتوانى عن اخباري أنها خائفة ان أقع في حبه أو أفكر به و بالتالي أخده منها... و لجعل قصة طويل أقصر... لم يكن لي مكاناً بحياتها فطبعً بعد معرفتي بشعورها شعوري الجرح جعلني أقول إذهبي فلم يعد بيننا ما يقال... و بعد ثلاثة أعوام و هي تخبر الجميع بقصة الحب المتوهجة و أخبار الزواج و الخطبة القريبة ناهيك عن أسباب أننا لم نعد أصدقاء كوني و على حد قولها "أشعر بغيرة شديدة أنه أختارها هي و لم يختارني" و في أخر سنة من السنوات الجامعية يأتي إعلان خطبة بإسم ذلك الشاب... كل الفتيات يركضن ليباركوا لها يا صديقتي كم فرحنا بخبر الخطبة!! أالف مبروك .. تقف هي تقف وقد احمر وجهها.. لا أدري غضباً أو خجلاً و لكنها تقول هناك خطأ ما.. و تطالع الإعلان لتجد الإسم نفسه و لكنه بعد ثلاث سنوات لم يخطبها هي.. و إنما تقدم لخطبة الله يعلم من... فهنا أقف
أهذا هو الحب؟؟ يملئهُ بكذب و خداع؟ فقد أخبرتني أنه يحبها!!! ولكن عن أي حبا تتحدثين يا أختاه.. حتى أنه لم يجدها من الأهمية الكافية ليخبرها خبر خطبته بنفسه بدلاً من مفاجئتها بالخبر

ليس هذا فقط هناك شخصيةً أخرى تحب رجلاً إلى حافة الجنون.. تعشقه... لو كان الأمر بيدها لتزوجته و تقدمت له بل و دفعت مهره أيضاً... هل هذا هو الحب إذا؟؟
و لكن كل يوم هي تعلم أنه لا يحبها .. يستنزفها نعم.. يستنزف طاقاتها يخبرها أنها تعني له الكثير و في أخر اليوم يتحدث عن تلك و تلك بمشاعر عميقة و يتحدث عن ذكريات قديمة بمشاعر أكثر عمقاً مثبتاً أنه فعلاً لا يُحبها.. من ذا الذي يُحب امرأة ثم يتغزل بمن عرفهنَّ قبلها؟ و يجرحها و لا يهتم و لا يُفكر حتى أنه قد يجرحها بتلك الكلمات.. ما زلت لا أفهم
هل هذا هو الحب ؟

أو تلك المرأة التي تحب ذلك الشاب في فصلها و تحدثه و تتودد إليه لتخبره بأسلوبها المتدلل أنها تكنّ له المشاعر و يتجاوب معها... بل يعطيها كل الإشارات و العلامات التي تؤكد أنه ايضاً عاشقاً و معجباً أزلي...ثم فجاءة و في من الأيام يتذكر أنهُ و منذ زمناً بعيد خطبت له عائلتهُ إبنة عمه و الآن يخبرها أنهُ لا يستطيع أنه رغم حبه الشديد لها رغم تعلقه بها إلا أن الإرتباط مستحيل... فتركض كطائر مكسور تنزف أجنحتها بعيداً معطية لهُ كل الأعذار و لكن يبقى السؤال.. هل هذا هو الحب؟

و أخيراً و ليس أخراً أرى انه تعددت المشاهد التي تحوم حول ذلك الشعور المسمى حباً و لكن كلها لا توجي بأنها حباً كما تحدث عنه الأدباء

فيقولون الحب هو أن تشعر بأن ذلك الشخص هو شخص لا يمكنك العيش من دونه

ألم يكن هذا شعور كل فتاة في كل المواقف السابقة؟

الحب هو أن تضحي للحبيب لسعادته

يتوفر عامل التضيحة في قصتين مما تكلمت

و لكن تعريفي للحب أنه شعور مختلط ربما اعجاب .. ربما حالة فكرية و لكن ليس له تعريف محدد و ليس له ملامح محددة

إني حتى أتسائل كم من المحبين هم اليوم مرتبطين رباط أبدي؟؟؟



Wednesday, October 6, 2010

Hurt

It seems a long time since the last moment I felt hurt, I promised myself several times that I'll never let anyone hurt my feelings, that I'll never let my feelings overwhelm me, that I'll never let tears fall. I couldn't keep that promise, it was like the hurt I wasn't expecting. I didn't even had a warning. What was wrong? I don't even know how I let myself slip expressing what I really felt. I thought I'll always be able to take control over my feelings but I just blurted it out like a stupid child, I wished I could take it back, several times, but... I couldn't. What was said was said now there are things I should reconsider. Things that got me thinking, maybe I made the wrong choice after all and I wonder if I'll regret it sooner or later, at the same time the hurt is just over bearing I wish I didn't hear those words. I never meant to act or play it was unwittingly said, not even planned not yesterday, not months ago! I never even planned to share it or say it out loud. It was a craziness of one crazy moment. Now, I don't know, I stay confused, unable to understand the reaction I faced. It wasn't expected because I didn't plan it. The choice was made and there was no going back. I think if I had to choose hundreds of times, I'll still choose the same, I discovered that yesterday. I know it might make me suffer for very long but I don't think I'll want anything else. It is suffering having half of it or having nothing at all. Here I choose the least suffering of all, having half of it at least will make me less pained. I just hope it is understood why I made this choice, I hope it is not the choice that will make my heart bleed endlessly. Once it is thought of it looks like I wanted it that way but no that wasn't my aim. Never putting anyone in any pain or hurt. But I am very much hurt. I cried last night, I cried my heart out because I know it will never be understood. My choice was not planned on some game, it was just a one moment discovery and one moment decision. It was never meant to be known to the person I know most, never...

Sunday, October 3, 2010

احســاس غريب

ليــس شعوراً جديداً في كتابي و لا في ذكرياتي
شعوراً راودني كثيراً في الآونة الأخيرة
أصبح يثقل كاهلي مراراً و تكراراً
لم أفهم... أهو فقط شعوٌر سيأتي أواناً لينتهي
أم أنهُ مستمر يعصفُ بكياني
و أحياناً يذُلني.. يذلني لدرجة الدموع
و يُصيبني بالإكتئاب و أفكار متشائمة
تتزاحم لتُمزق ما تبقى من أفكاري و عقلي
شعوراً يزلزل أشلائي و يشّلُ احساسي
إنهُ ذلك الشعور الذي يجعلك تظن أن ما أكثر ما تريدهُ
قريب جداً بل هو على مقربة شديدة
تمتدُ اليدين لتلمسهُ و تكون على مقربةٍ من الإمساك به
و لكنه يتلاشى كأنه من صُنع خيالاً جامح
و ليس له وجود
و يبقى الإحساس يراودني ألاف المرات
كأنه يدفعني للجنون و يقودني نحو مصيرٍ مشئوم
و يستمرُ بحثي و شتاتي و يبقى ذلك الشعور
يزوروني في يقظتي و منامي
حتى الركض لم يعد يساعدني
و الألم ينتشر في جسدي تاركاً شعوراً
و كأني مخــدرة.. و كأن الألم هو شعور باهت
فلم أعد ادري أهو الألم من يحركني أو هو الحب
أو هي موجة غضب تعتريني
او نزف دماء حــزن
على من فقدت روحي... و من طُعن له قلبي
أم أنها هواجس تعتريني
وشعوراً بأني قريبــة... قريبة جداً
من أكثــر ما أبتغيه و لكني
لأ أستطيع أن امتلكه أو اكون معه أو حتى اشعر بحرارته حولي