Sunday, December 26, 2010

أنـــتَ

يُطاردني وجهكَ في كل مكان
و إبتسامتكَ تُعذبني ليلاً و نهارً
هل خَفُتت نجومكَ ببُعدي
كما أختفى قمري برحيلك
و كَسُفت شمسي بمغيبك
أصبح الموت أمنيتي
ليتركني هذا العذاب
و لكني لا أدري إن كانَ سيزول
فقد أغرقتني في عِشقك
و رغم إداركي لذلك
مازلت اتجرعه صبحً و مساءً
فأنتَ ما أصحو أفكرُ به
و أنامُ و إسمك يُداعبُ إحساسي
منذُ متى أصبحتَ تَتَفننُ
في سماعِ آهاتي
و زرعُ جٍراحي
فقد ذرفتُ الدمعَ ألافَ المرآت
و لم تسمع أنيني و آلامي
أنت يا فارسي ما أصبو لهُ
في حقيقتي و أوهامي
أنتَ ما يسمحُ لقلبي أن يَنبُض
عُد إلى أحضاني
عُد و دعني أتذوقُ حُبكَ
حتى الثمالة

Friday, December 24, 2010

غراميـــات

في يوم من الأيام
كنت أمشي في حافة القاضي
بالزغاطيط أتمخطر
الجُهال يلعبوا كرة
و الحريم حاملين شوادرهم
و حدة تبايع و الثانية تغازل صاحب الخضرة
قلت في نفسي اه من عدن
كل واحد في عالمه هايم
و أنا أمشي وقعت عيني على أسمراني
قلت في نفسي ياعيني
أسمراني حالي
كأنه غريبة بالزنجبيل
خدودي حمرت أول مرة يلفت انتباهي واحد
بس كان عدني و عليه ابتسامة
أحسن حتى من شاروك خان
مشى بعدي وقال يا أسمر يا حالي
قلت بقلبي و الله كأنك في بالي
و تقرأ أفكاري
و كملت امشي كأنه مش ورائي
و كأنه ما يتغزل بحجابي
و في قلبي أقول يا ويلي من هذا الأسمراني
لا يوقعني بغرامه الحالي
و قفت أشتري تفاحة و هو واقف قدامي
شعره اسود حاني
و عيونه بني عسلي
و خدوده يشتيلهم قبص حامي
خديت التفاحة و جدمته قوي
قلي ياريتنا بدل التفاحة
أسمراني حمر بخدودي
و خلاني ماعد دريت مالني
مشيت بسرعة أهرب
و لكنه ما خلالي حالي
وصلت لعند بيتنا و قلتله
يا ويه أشوفك بكرة في بيتنا
ضحكلي ضحكة حلوة
وقلي أشوفك بكرة يا غالية

Sunday, December 19, 2010

أذوب

تلك عينين أذوب فيها
كقطعة سكر في دفء حنانك
و حرارة همساتك

***

أشتاق لك في لحظاتِ سكوني
و اللحظات التي أقضيها في عالمي الخصب
تدورُ الثرثرات من حولي
و أسمعُ ضجيجَ الأبواب
و لكنها باهتة في عقلي
و كأنك هُنا تَقفُ أمامي
و تهمسُ في أُذنيّ
كلماتً معسولة
و تعانِقُني و تُبعدَ الهمومَ عن عاتقي

***

كم هيَ جميلةٌ تلك الليالي
التي أقضيها في عينيك
و تقضيها أنتَ في دمي
فحبك يتدفق في شرايني
و يبعثُ الحياةَ إلى نفسي
و لا أتنفسُ إلا هوائك
و لا أتغدى إلا عشقك
و يبقى صدرُكَ هو مائي
و دوائي

***

إبقى معي فأنتَ حياتي
من دونك سأفقدُ كل منابِعَ إحساسي
فأنا أذوبُ كل يومً في عينيك
و حين تهمس لي بحبك
تتدفق الحياة إلى قلبي
و يكون لأيامي معاني

***

حبيبي أُهديك روحي
و أشواقي
و إن عجزت عينيّ عن رؤيتك
فيراكَ قلبي في أحلامي
و يَقودني إليكَ خيالي
و حُبُكَ عني لا يغيب

***

Thursday, December 16, 2010

حبيـــبي

تقفُ كلماتُ الحب عاجزةً
عن وصفُ حُبي لك
فقد فاقت مشاعري كل الكلمات
فماذا أقول؟
لا أدري إن كنتُ عاشقة ً أو مجنونة
فقد أتعبني عقلي
بإبتسامتكَ التي لا تُفارقُ مخيلتي
و بُعدك عني
يوقضُ في داخلي ألمً رهيب
إني أضّلُ في داخلي أسأل
إن كنتَ تشعرُ بي؟
و إن كانت مشاعركَ تُضاهي نصفَ مشاعري
و كيف أعلم؟
إنهُ سؤالٌ يزيدُ حيرتي
ويؤرقُ مرقدي
و يجعلُ عذابي كشذراتُ زجاج
تتناثرُ متطايرة
ممزقةً قلبي ألآفَ المرات
ليتني أستطيع أنّ أقرأَ أفكارك
ليتني أستطيع أنّ أرى ما أريدُ أنّ أراه
أشعرُ أن لحظاتُ إستيعابي لمشاعركَ و أحاسيسكَ
باتت باهتةٌ و كأني لم أكُن كتابكَ
و لم تكُن كتابي يوماً ما
فماذا حدث؟
لا أدري و لستُ بصددَ أنّ أكتشفَ قريباً
و لكني أنتظر.. أنتظرُ منك
كلمةً أو حتى سلام
ليُبعدَ الوهنَ عن نفسي
و يبعدُ الأرقَ عن عيني
اليومَ هو يومٌ عادي
يبدأُ صباحهُ هادئً ككُل يوم
رُغمَ العواصفَ التي تعتري كياني
و لكن في المساء اتمنى أن أراك
و تغدوا عواصفي اكثرَ هدوءً
هل سأراكَ؟ و أستمرُ في حفظِ قسماتِ وجهك؟
هل يسمعُ قلبيَ اليوم
همسُ عينيك؟
ليتني كنتُ أعلم
ليتني

Monday, December 13, 2010

أيام و أيام

تأتي أيام تمرُ كسحرً غريب ... من شدةِ جمالها تبدو و كأنها صورةٌ من كتاب أساطير
فحتى الألوان تبدو و كأنها ألواناً جديدة لم يسبق لها مثيل
و أصوات الضحكات و نغماتُ الكلمات و كأنها من عالم الخيال
حتى الإحساس يكون لهُ طعمٌ مختلف كأنه كؤوسً من شراب فواكه
في كل رشفةٍ يُغدِقُ الروحَ بعشقً أزلي
و ما أسعدها حين يغرد فيها عصفوران عاشقان.. يُدندنا كلمات حبٍ
و نبضات إنتماء... فماذا يعد اجمل من ذلك؟
حين يتجرع العاشق رفرفات عينيّ معشوقتهُ
و تغني العاشقة ألحان الوفاء و تنثر عاشقها عِطراً و زهور

و تأتي أيام تكون ظلمتها شديدة ووقعها على القلب أليــمً
حتى ذرف الدموع لا يوقف الألم و لا يوقف لحظاتٍ قد تكون كُتِبت
لهذين العشــاق
عندما لا ينظر العاشق بعينيّ معشوقتهُ حتى و إن تساقطت عبراتها زخات
و لا يغني لها و لا يجمعُ زهورها و لا يستنشقُ عطرها
جفاءهُ كحجرٍ يقذفُ لذلك القلب الموجوع
فيزيدهُ ألمأً و نزفُ دماء
و يموتُ العشق و يصبحَ رمادً ينثره الريح في يومٍ مشئوم

حتى الحب هو أيام و أيام... أيامُ حبً و عشقً و هوى
و أيامُ ألمً و ظلمةً و جفاء

Thursday, December 9, 2010

و كان لنا لقاء





كم كانَ طولُ اللقاء
لا اتذكر
فلو كانَ أيامً و ساعاتً
مازلتُ أشعرُ أنها دقائقَ
معدودة
لا أدري ماذا رأيت في عينيك
حتى لحظاتُ الصمت
قلنا فيها أشياء كثيرة
ذبذبات تناثرت كهالةً بنفسجية
عندما نظرتَ إليّ
شعورً غير مفهوم
تغلغلَ في قلبـي
و حين تلامست أيدينا
ماذا أقول؟
فقد تخدر إحساسي
و أصبحت أنامُ و أصحُ
لذلك الإحساس
و أُفكر.. ربما
لو أمسكتُ يدك أقوى
لما فارق ذلك الإحساس يدي
أو ربما كان عليّ
أن اداعب تفاحتي خديك اكثر
أو ربما كان عليّ أن أراك أكثر
لا أدري ماذا كان عليّ أن أفعلَ أكثر؟
ربما أن أحبك منذ دهور

Thursday, December 2, 2010

إنه لقاء

شجون و أشواق هي ما يدفعني
لأترقب لقاءك قريباً
فهل تخمدُ الشجون حينَ أراك
بل أنها تلك الدقات التي تُطقطق في صدري
و تَتوق و ربما تُحاول أن تجدَ طريقاً للخروج
فقط لأراك
فهل تخمدُ الأشواق حينَ تقعَ العين عليك
مازلتَ تؤرق أيامي
و تترنحُ في أحلامي
كطيفٍ أبيضٍ هائم رغم أنك أسمرٌ ساحر
و تطفوا في تلك الأحلام التي تُروادني
و عندما أسمع صوتكُ تتسارع تلك الدقات معلنةً الحنين
و لكن الكثير يجعلني أصمت
فأنت راحل لزمنٍ طويل
إني سأراك اليوم أو حتى غداً
و لكنكَ لا تضمنُ لي أن أراك بعد شهر أو بعد عامين
أو حتى بعد دهـــورً.. إني أُفكر أعواماً
أعذرني الآف المرات فقاموس الحب جديدٌ على مكتبتي
هل يوجد فيه ضمانات؟ و سنين و عهودً و عقودً؟
أم انها فقط لحظاتٌ و نفحات مشاعر و شجونً
و كلماتَ حبً و غرام
و لقاءاتً فقد قرأت صفحة اللقاء
و لذلك اتوق لأراك و أضمك بعينيّ
و أرشُ عبق عطوري حولك
إنه لقاء لن تنساهُ لعامين
و ربما للأبد
و سيكونُ لنا هذا اللقاء