Friday, January 28, 2011

الأسبوع الرابع من 2011

هذا الأسبوع كنت مشغولة جداً... في غالب الوقت مرهقة و متعبة جداً
أشعر بأني بدأت أبتعد عن من هم حولي مجدداً.. دائما مايحدث هذا عندما أكون مشغولة و لذلك لا يعجبني هذا الإبتعاد و مع ذلك أضطر له لأنه لا توجد خيارات أخرى بالنسبة لي

أجمل شئ في هذا الأسبوع هم الأشخاص الجدد الذين تعرفت عليهم في محيطي.. و أصبحنا مقربين.. سلوى و أوسان.. أشعر باني مازلت بخير حين أرى أنني مازلت أستطيع أن أتعرف على أشخاص جدد و أضيفهم إلى اصدقائي
فهذه المرحلة من حياتي الآن تشهد تغييرات جديدة و بعضها تغييرات جذرية

أشعر بأني بدأت أرتاح في مقر عملي الجديد... و بدأت الأمور تبدو اكثر وضوحاً
و بدأت أضع بصمتي الخاصة

و مع ذلك مشاعري ما زالت مشتتة و غير واضحة... تارةً انا مرتاحة جدا لدرجة السعادة الوهمية و تارةً أنا مشتتة و لا أشعر بالإستقرار العاطفي
و لا أشعر أني قادرة على إتخاذ قرارات حقيقية.. ماذا أقول لا؟ أو أسأل لماذا؟  حتى الأسئلة لا أجد لها إجابات و لا أظن أنه يستطيع احد أن يجيبني... حتى الشخص الوحيد الذي اتوق لأن يجيبني

فلا أستطيع أن اسأله و لا حتى ان أخبره بحقيقة مشاعري

و كيف أن كل شئ في رأسي يثير جنوني

غالباً أسأل نفسي إن كان يهتم.. فغالباً ما أشعر أنه لا يهتم حقاً  وكأنه كان هبين يديّ كنت قريبة جداً لأحصل عليه  و لكن عندما سمحت لإحساسي أن ينجرف فقدته.. نعم فشعور الفقدان و خسارته دائما ما يسيطر عليّ

أشعر أنه لم يعد للصداقة وجود و لا الحب و لا إجابات

ليلة البارحة حضرت زواج صديقتي.. كم كان رائعاً أن أراها هناك تتزوج بثوبها الأبيض... عانقتها و أدمعت عيني.. ها هي صديقة أخرى تغادر حياة العزوبية و تتركنا.. و رأيت الكثير من صديقاتي أيضا.. كم رائعاً أن أراهم سعيدات.. يرقصنّ.. يغنينّ و يضحكنّ
أشتقت لهم و لجنونهم كثيراً
و لكن بعضهم أخبرني أشياء لم أفهمها.. أشعر بأن البعض يتوقع مني الكثير و لكني في بعض الأحيان أشعر أنهم يتوقعون أكثر من اللازم و أخاف أن اخذلهم
عامةً كان اسبوعً جيداً.. حتى و إن لم يخلو من بعض المشقة النفسية 
و لكني أشعر بأني مرهقة نفسياً و جسدياً
يمكنني الإستمرار طبعاً أستطيع
و ان أبدو لمن حولي اني بخير و ان لا شئ يعنيني
و لكن المشكلة بداخلي... أخاف أن الكبت و المشاعر و الكلمات و الأحاسيس التي في داخلي تقتلني تدريجيا كل يوم

Wednesday, January 26, 2011

نفسي أعرف

نفسي أعرف لو كنت براسك و لا بعيدة.. نفسي أعرف لو كنت بقلبك و لا عند بابه.. نفسي أعرف لو تفكر فيني و لا ماني حتى في بالك... نفسي أعرف لو بتذكرني و لا ماني عايشة بخيالك
نفسي أعرف لكن أنت على طول غائب

لا بتسلم و لا عني بتتطمن
بسأل نفسي كل يوم هذه رسالة و لا حلم ثاني
لما تجيني بكلمة بتطيب خاطري
و لما عني تغيب بيبدأ قلبي يوجعني
و يسألني عنك كثير
أقوله أنا مالي إذا هو نساك
أنا ايش ذنبي .. توجعني و تنادي
لكنه بيستمر ينادي و ندائه أنيــن مش عادي
نفسي أعرف لو تسمعه.. أو حتى لو أنت مهتم تسمعه
نفسي أعرف لو أهف على خدك نسمة و لا نسيت عطري و همساتي
و لا تذكرني لما أجي على راسك فكرة.. أو لما قلبك ينادي؟ و لا قلبك ما بينادي؟
أوقات أنا بتعب.. بتعب لأنك بعيد و أنا أكره البعد و اكره المسافات و الوقت و المسؤوليات و أكره كل حاجة تخليك بعيد و تخليني بعيدة
طمني عليك... بس طمني عليك... حتى لو ماني في بالك و ماني عزيزة
نفسي أعرف متى بتطمنلي قلبي
و متى بحس بالأمان
نفسي أعرف إذا أنا ممكن أحس بالامان جنبك
نفسي و لكن مش كل الي بنفسي ممكن ألاقيه
و هذا أسواء شئ في ما بيننا
أنه انا في وادي و انت في وادي ثاني
و ما أدري لو كان في بالك نلتقي أو نسكن في نفس الوادي
مرة لما الزمن يجي
لما الزمن يجي

Friday, January 21, 2011

الأسبوع الثالث من 2011

مع قدوم هذا الأسبوع.. بدأت العمل كمعلمة كالمعتاد
و لكن في مكان كنتُ طالبة فيه قبل عشر سنوات.. و قبل عشر سنوات حلمتُ حلمً فقط أن أكون معلمة هنا
كان قبل عشر سنوات مجرد حلم.. و الأن و اخيرً تحقق الحلم
و مع ذلك أشعر بأني مشوشة و لست راضية تمامً
فقبل عشر سنوات العمل كان الحلم و كان هو كل ما يسيطر على تفكيري
أما الآن فقد تغيرت كثيرً
فهناك أشياء أخرى أريدها في هذه الحياة... و الوظيفة ليست الأولى على قائمة ما أريد
بعض الأحيان أشهر أن الرضا هو أن يشعر القلب بالراحة و قلبي لا يشعر بها
كل الأشياء التي أريدها أشعر بأني لا أستطيع الوصول إليها
إما انها فعلاً ليس قريبة و إما انها مجرد حلم صعب المنال
الحياة صعبة و تصبح أصعب كلما كبرنا في السن

هذا الأسبوع كنت مشغولة... مشغولة جدا و بجنون.. .. و الدخول في روتين يومي ليس صعبً ابداً
مازلت اتحدث لأصدقائي.. مازلت ألتقي بهم
بعض الأشخاص مهمين جداً لي و البعض أصبحوا مهمين في الفترة الأخيرة
أنا شخص أحب الناس.. أحب أكون محاطة بهم و لا أحب أن أكون وحيدة .. الوحدة تشعرني بالملل و الحزن
تعرفت على فتاة جديدة... تعجبني فهي لطيفةٌ جداً و أشعر أن هناك تقارب بشخصياتنا.. شئ من الصعب أن أجدهُ بسهولة
أشعر بأنه يمكنني التحدث إليها بحرية رغم معرفتنا القصيرة

لذلك اعتبر هذا الأسبوع جيدً جداً فلو قلت أقل من ذلك فإني أكون قد بطرت
و رغم ذلك أشتاق لشخص كثيرً
فهو أوقاتً حولي و اوقات موجود و أوقات موجود جداً و اوقات بعيدً جداً عني
و لا يمكنني أن أرى من خلال قلبه و روحه و أشعر بالإنزعاج لذلك
أتمنى لو كانت بعض الأمور اكثر سهولة

January 20, 2011


الأسبوع الثاني من سنة 2011

اليوم، أشعر بكآبة شديدة.... لا الحقيقة يراودني هذا الشعور منذ أسبوع
ربما علي أن أسمي هذه المذكرة "كـآبة". كل شئ يسير عكس ما أشتهي
في ديسمبر السنة الفائتة فكرت ان كل شئ سيسير كما خططت له و أن الخطط سيتم تحقيقها مع السنة الجديدة
كلها كانت قريبة... كنت قريبة كدت حتى أن ألمُسها..  و لكنها كانت مجرد أوهام
لست أدري خطأ من هذا... و لكن ربما هو خطأي أنا.. خطأي أنني أثق بالبعض و بعدها عندما يجرحوني.. أُجّرحُ بشدة
ألم تكن قصيرة؟؟ 
حتى أنني لم أحصل على وقت كافي لأتذوق حلاوتها.. فقد كانت لذيذة و كدت أن أدمنها
و لكن قبل حتى أن أتذوقها كفاية أصبحت مريرة... مريرة جداً
حتى الدمع لن يشفي قلبي و روحي
وعود و وعود 
ربما علي كتابتها في المرات القادمة.. او ربما لن يكون هناك مرات قادمة
أحتاج إلى اجازة من جروحي... و من الحياة.. و بنفس الوقت لا أظن انها فكرة جيدة 
لأني أخاف أن تقضي عليّ الآلام و الجروح و أن أفقد نفسي
الأسبوع القادم سأعود لعملي مجدداً و حينها ساكون مشغولةً جدا لدرجة الجنون و لن يكون علي أن العق أجنحتي المجروحة بغباء
ما الذي فعلته لأستحق هذا؟ 
أنه شئ لا أستطيع فهمه و لو حللته الاف المرات
و لكني أقول الحمد لله ما زلت أحمل أشياءً أخرى في داخلي
لديّ طموحي... لدي اهدافي
أشعر بأني خاوية من الداخل... رغم وجود أشياء كثيرة جداً تملئ عالمي لدرجة الإنفجار
هل سأعيش بعد الجرح؟؟ طبعاً فكلنا نعيش
و لكن المشكلة أن البعض يعيش بقلبه و روحه.. و البعض بقلب قاسٍ و روحً قاسية
و لكن أنا أعيش بدون قلب أو روح
أتمنى أن تتغير الظروف الأسابيع القادمة.. و أستمرُ في الأمل رغم أني لست متأكدة أني أريد أن أصدق بالأمل

January 11, 2011

الأسبوع الأول من سنة 2011

رغم أنه عام جديد و من المفترض أن أرى الأشياء بطريقة أخرى.. و أفتح عينيّ لأشياء جديدة و أهداف جديدة
لكني أشعر بأني مشوشة و أوقات أشعر أني لست حية و لا ميتة. أشعر و كأني بينهما.. بين الحياة و الموت
و في بعض الأحيان أشعر ان العالم يتلون من حولي و عالمي يصبح أفضل و لكن هناك شيئاً مفقود
دائما أشعر أني افتقد شيئاً
و أشعر بأني أستطيع الإمساك بذلك الشئ المفقود و لكني لا أستطيع
هناك تلك اللحظات التي أشعر بها أن حياتي عشوائية و أني لا أعلم ما الذي أفعله و لماذا؟
حتى اني أقوم بأشياء في بعض الأحيان لا أستطيع شرحها لنفسي فكيف بي أن أشرحها لمن هم حولي
فما زلت أعتقد أني لا أفهم نفسي تماماً
إني حتى اتسائل إن كان هناك شخص في هذا العالم يستطيع فهمي و يستطيع أن يخبرني ما الذي أفتقده
ما هي مشكلتي؟
أعلم أنه لدي مشاكل و لكن من منا ليس لديه مشاكل في هذا العالم؟
أريد أن أُغلق عينيّ و أتظاهر بأن العالم غير موجود من حولي و لمرة واحدة أفكر بنفسي فقط
و لكن لا أظنني أستطيع.. دوماً هناك العمل و المسؤوليات و الأوليات و شخصاً ما

رغم أن شخصاً ما يأتي كأول شئ في رأسي و لكني لا أستطيع أن أتحدث عنه

إني أصرخ... هل يسمعني احد؟
هل يستطيع احد أن يشرحني لنفسي؟

ربما... ربما

مجرد فتاة

January 6, 2011

شكـــوك




كنتُ أظّنكَ مرآتي
بل كتـابُ آمالي
و لكني الآن أغرقُ في الشكوك
فقد جفت أوراقي
و تُراودني نفسُ الأسئلة
مرارً و تكرارً
و أنتَ لا تُجيب
يومً أصحو و أراكَ قريب
بل إني المُسك و كأنك تقف أمامي
و أسمعُ نبضاتَ قلبكَ
و أبتسم
و يومً أراكَ بعيدً
كبعدُ السماءِ عن الأرض
و بعدُ القاع عن سطحُ المحيط
إنّي يا عُمري أعيشُ حالاتُ شكٍ
تُمَزقُ أنفاسي 
فلا أدري هل تعيشُ إحساسي
أم أنك تجعلُني أظنُ 
أنكَ تعيشها
و أيامً تكون قريب
و لكني لأ أستطيع أنّ أصلَ إليك
لأنك تضعُ الحواجزَ في دربي
و تترُكُني أُصارٍعُ وحيدةً
فتزدادُ شكوكي
و أحمِلُها على أكتافي
و كثيرً ما أشعرُ أني أودُ أنّ أصرُخَ
أنّ أُناديــك
أنّ أسألك
علّك تُعطيني إجابة و تمحو شُكوكي
فقد تَعبت .. و ضّاقت نفسي ذرعاً
و صرتُ أبكي في زوايا قلبي
و حتى أني أحاول ُأن انتزعك من صدري
و لكني لأ أستطيع لأني زرَعتُك
في جُذوري
ثم أمسحُ دموعي حينَ تكون قريبً
فتسقيني من حُبكَ قطراتٌ
تَعيدُ إليَّ روحي
و تزولُ الشكوك و ترحلُ عنّي
و أعرفكَ و أرقصُ
على دقاتِ سمفونياتك
و أرتشفُ ضحكاتك
و أخيطُ حبك على عُنقي
عُقدٌ من اللؤلؤ
و لكني أظّل خائفةٌ
من لحظاتِ الشك
من لحظاتِ الفراق
من لحظاتِ الألم
من اللحظات.. حين تكونُ بعيدً

Sunday, January 9, 2011

أُحبــك

حبيبي
نعم سأقولها... قد لا تُحبها
أو تكرهُها
لكني سأقولها
نعم أُحبك
مرة أُخرى
أُحبـك
سأقولها ألاف المرات
أُحبك
سأقولها بكل الطُرق
أعشقك و أهواك
إنك ملادي و ميلادي
فمن قبلكَ لم أكن وُلدتُ بعد
و من بعدك لأ أريد أن أعيش
جريمتي
أني أحببتك و مازلتُ أُحبك
و سلمتك مفاتيح قلبي
أرميتها؟
أم احتفظتَ بها؟
فقد بعتُ نفسي لك
و سلمتُ أمري لك
و أوليتك علىّ
هل هذه جرائمي؟
التي تُعاقبني عليها
كل يوم و كل ساعة
و كل ثانية تَمر
إني بدونكَ.. في صحراء قاحلة
قد ذَبُلت ورودي
و تحجرت أوراقي
بدونك
أنا سفينة تائهة
تمزقت أشرعتها
و تهتكت اعمدتها
بدونك انا امرأة ميتة
في قبرً انت حفرتهُ قابعة
كبريائي قد تحطم
و أمالي قد تشتتت
أجريمتي أني احببتك؟
أم أن جريمتي هو حُبي لك
من دون قيودً أو شروط؟
و لكني سأقول أُحبك
حتى يُدفن قلبي
ظننتُ ان الحب سعادةٌ
و لكني اكتشفتُ أن السعادةَ ليست حُبً
فملايينَ أساطير الحب انتهت حُزنً
لكني لم أعرف أن مصيرَ حُبي مشابهاً
إنكَ تسكنُ كياني
فأنت حياتي
و أنت قلبي
و أنتَ الروح
أتسألني أن أرحل؟
كيف أحيا من دون حياتي و قلبي و روحي
أنا جسدٌ فارغ
فكل ما هو أنا و كل ما كان مُلكي
أصبح مُلكك
و لم يعد لي سلطة على إحساسي
فذكرى القُبلات تُحرقُ دمي
و اللمسات توقظُ قلبي
و همساتكَ تدغدغ روحي
قد لا تفهمني و لا تستوعبني
و لكني يا حبيبي
أُحبك و أعشقك و أهواك
فتلك هي جرائمي
و لستُ نادمةً عليها
و كانَ أملي أن تشعر بي
و إن كنت لا تستطيع
فإني أود أن تعلم أن أمرأة
في مكان ما.. و زمان ما
أحبتك و ستخلصُ في حبك
إني امرأتُك
مهما طال الزمان
إنك سيدي في كل مكان
و إنني أعجز عن إيقافِ حبي
و إيقاف هوايا
و لا يمكنني محو وجهك
و عينيك التي ذبُتُ فيها
فلن تجد اطهر من حبي
فهو بحر بلا حدود
و حدائق تملائُها الورود
أردتك ان تكونَ بجانبي
لكني أُدركُ أن ليس كل ما يتمناه المرء يُدركه
فحاكمني على جرائمي و كبلني بالقيود
فأنا اعترف
إني مذنبة
بحبك
مذنبة
بعشقك
مذنبة
بأني اهواك
مذنبة
بأني اموتُ فداك
حاكمني و أصدر احكامك
و أنا سأُحبك حتى مماتي

Wednesday, January 5, 2011

همسات بحرية

يراني البحرُ
أجلسُ أمامهُ
أُطالعُ أمواجهُ
التي تتلاطمُ على الصخور
سارحةً في همومي
فيسألُني عن سبب حزني
و تعقيدُ جبيني
لم اعلم كيفَ أُجيبهُ
من عمقهِ و سوادَ ليلهُ
يظّل البحرُ صامتً
كأنهُ ينتطرُ مني جوابً
أو تفسيرً
و لكني أستمعُ لصوتهُ
و ينتابُني شعور سكينة
ماذا أقولُ يا بحر؟
هل أُخبركَ قصةً حزينة؟
قصةَ امرأةً
أظلها الزمان في كل مكان
و أرساها في مراسي
لم تكن يومً لهــا
و كذبَ عليها الأمل
موهمً أياها كثيرً
ثم تركها بيأسٍ وحيدة
و أغدقَ عليها الهمسُ
بكلماتِ حُبً أبدية
صدقتها و آمنت بها
ثم تركها
في دوامةٍ منسية
أأزيد عليكَ يا بحر؟
فقد أثقلت الهمومَ كاهلي
و أصبح صمتي هو إجابتي
رحلَ عني البحرُ حَزيناً
تاركاً لي ألحانَ أمواجهُ
و حُزني و سُكوني