Saturday, July 31, 2010

كابوسي


كم تغزلتَ بعينيّ
و رمشي و جفنيّ
و كتبتَ شِعراً
في شفتيّ
و رسمت اللوحاتَ لشَعري
و في حُلمي و حَقيقتي
همست آلاف الكلمات
و دندنت على مسمعي
ألحان شغف
و أغاني حُــب
و في لحظة تركتني أطفو
في حُلماً
منالهُ بعيد
و صوتُ نغماتكَ
ما زالَ يهيمُ حولي
و الذكريات
تُمَزِقُني
و تُوقِضُ حُزني
و أنيني
ثم تعود
فيعودُ أملي
و تُحرِقَ إحساسي
يوماً جديد
و عشقاً مَجنون
و صوتكَ يُغرِقُني
و تترُكُني من جديد
و تَستَمر
و تُصبِحُ كابوسي

Friday, July 30, 2010

طبق كفتة

أغمض عينيّ و أتذكر فيها أني اشتاق لأن أذهب إلى مطعم
من تلك المطاعم الفاخرة التي أرى على طاولتها عشرات الأشواك
و السكاكين و الأطباق البيضاء و الكؤوس الكرستالية البراقة
ليش هذا فقط بل المناديل المخملية و الشموع ذات الروائح الزكية
و المقاعد المريحة
و قائمة الطعام المليئة بأنواع الأطعمة الشهية و الغريبة
و الآتية من مختلف البلدان و الحضارات
من اوروبا و اسيا و الأمريكيتين
من شدة التنوع أجد نفسي في حيرة شديدة
أتصفح قائمة الطعام التي هي عبارة عن كُتيب كبير
يحتوي على اسم الطبق و مكوناته و سعره طبعاً
فأسأل نفسي
ماذا أختار اليوم؟ ماذا أُجرب؟
فرنسي أم إيطالي؟ أسباني أم ياباني؟
حار أم بارد
مطهو أو نصف مطهو؟
و يأتي النادل مرتديا زيه الخاص
يبتسم إبتسامة عريضة مرحباً
و معرفاً بإسمه الشخصي
ثم يسأل عما يستطيع أن يقدم لأشرب حتى يعطيني الوقت لأختار
تم يعود مبتسماً بكأس الكوكاكولا و قد وضع القصبة الخاصة بالشرب
ثم يقول ما هي الأطباق الخاصة لليوم.. شوربة مثلاً
و طبق ما.. يعتني به الشيف خصوصاً اليوم
ثم أقوم بطلب طبقي مصحوباً بسلطة و شوربة و مقبلات
ثم يأتي بالشوربة
تليها السلطة بعد أن انتهي من الشوربة
ثم الطبق الرئيسي مصحوباً ببطاطا حلوة او مهروسة أو مقلية
و صلصة و خضروات مطهوة أو جبنة
و لا يتوقف النادل عن ملئ كأسي بالعصير كلما فَرُغَ الكأس
و يأتي الشيف شخصياً ليسأل كل شخص إن كان مستمتعاً بطعامه
و تمر ساعات دون أن أشعر به
ثم أدفع الفاتورة تاركة بقشيش محترم للنادل الرائع
و لكني الآن أعود.. أعود لطاولتي البلاستيكية
و مقعدي البلاستيكي الغير مريح
و أنظر إلى قائمة الطعام الورقية و التي قد تبللت مئات المرات
و أندلقت اكواب القهوة و الشاي عليها
و يأتي النادل متذمراً لا يود أن يؤدي عمله كما يجب
و لا يحب أن أتأخر عليه في إختيار ما أحب أن أكل
و يحضر الطعام في أطباق بلاستيكية
بدون ملعقة أو شوكة
و فوق كل هذا ندفع 8% خدمة
لا أدري ما هي الخدمة بالضبط
أو أخطاء شديدة كأن أطلب الشوكلاتة الساخنة و أجد النادل قد احضر شوكلاتة باردة
و المفروض أن اتحمل خطأه و أشربها و أدفع قيمتها
و في الأخير أفضل ساندويتش الكفتة من على الطريق
بدلاً عن الذهاب إلى المطعم و التعرض للإهانة
رغم أني المشتري و أنا من سأدفع
و اكله في منزلي مع كوب شاي عدني :)

Thursday, July 22, 2010

Something I liked

Love is a temporary madness. It erupts like an earthquake and then subsides. And when it subsides you have to make a decision. You have to work out whether your roots have become so entwined together that it is inconceivable that you should ever part. Because this is what love is. Love is not breathlessness, it is not excitement, it is not the promulgation of promises of eternal passion. That is just being in love which any of us can convince ourselves we are. Love itself is what is left over when being in love has burned away, and this is both an art and a fortunate accident. Your mother and I had it, we had roots that grew towards each other underground, and when all the pretty blossom had fallen from our branches we found that we were one tree and not two.

~~~ Captain Corelli's Mandolin