Sunday, December 26, 2010

أنـــتَ

يُطاردني وجهكَ في كل مكان
و إبتسامتكَ تُعذبني ليلاً و نهارً
هل خَفُتت نجومكَ ببُعدي
كما أختفى قمري برحيلك
و كَسُفت شمسي بمغيبك
أصبح الموت أمنيتي
ليتركني هذا العذاب
و لكني لا أدري إن كانَ سيزول
فقد أغرقتني في عِشقك
و رغم إداركي لذلك
مازلت اتجرعه صبحً و مساءً
فأنتَ ما أصحو أفكرُ به
و أنامُ و إسمك يُداعبُ إحساسي
منذُ متى أصبحتَ تَتَفننُ
في سماعِ آهاتي
و زرعُ جٍراحي
فقد ذرفتُ الدمعَ ألافَ المرآت
و لم تسمع أنيني و آلامي
أنت يا فارسي ما أصبو لهُ
في حقيقتي و أوهامي
أنتَ ما يسمحُ لقلبي أن يَنبُض
عُد إلى أحضاني
عُد و دعني أتذوقُ حُبكَ
حتى الثمالة

Friday, December 24, 2010

غراميـــات

في يوم من الأيام
كنت أمشي في حافة القاضي
بالزغاطيط أتمخطر
الجُهال يلعبوا كرة
و الحريم حاملين شوادرهم
و حدة تبايع و الثانية تغازل صاحب الخضرة
قلت في نفسي اه من عدن
كل واحد في عالمه هايم
و أنا أمشي وقعت عيني على أسمراني
قلت في نفسي ياعيني
أسمراني حالي
كأنه غريبة بالزنجبيل
خدودي حمرت أول مرة يلفت انتباهي واحد
بس كان عدني و عليه ابتسامة
أحسن حتى من شاروك خان
مشى بعدي وقال يا أسمر يا حالي
قلت بقلبي و الله كأنك في بالي
و تقرأ أفكاري
و كملت امشي كأنه مش ورائي
و كأنه ما يتغزل بحجابي
و في قلبي أقول يا ويلي من هذا الأسمراني
لا يوقعني بغرامه الحالي
و قفت أشتري تفاحة و هو واقف قدامي
شعره اسود حاني
و عيونه بني عسلي
و خدوده يشتيلهم قبص حامي
خديت التفاحة و جدمته قوي
قلي ياريتنا بدل التفاحة
أسمراني حمر بخدودي
و خلاني ماعد دريت مالني
مشيت بسرعة أهرب
و لكنه ما خلالي حالي
وصلت لعند بيتنا و قلتله
يا ويه أشوفك بكرة في بيتنا
ضحكلي ضحكة حلوة
وقلي أشوفك بكرة يا غالية

Sunday, December 19, 2010

أذوب

تلك عينين أذوب فيها
كقطعة سكر في دفء حنانك
و حرارة همساتك

***

أشتاق لك في لحظاتِ سكوني
و اللحظات التي أقضيها في عالمي الخصب
تدورُ الثرثرات من حولي
و أسمعُ ضجيجَ الأبواب
و لكنها باهتة في عقلي
و كأنك هُنا تَقفُ أمامي
و تهمسُ في أُذنيّ
كلماتً معسولة
و تعانِقُني و تُبعدَ الهمومَ عن عاتقي

***

كم هيَ جميلةٌ تلك الليالي
التي أقضيها في عينيك
و تقضيها أنتَ في دمي
فحبك يتدفق في شرايني
و يبعثُ الحياةَ إلى نفسي
و لا أتنفسُ إلا هوائك
و لا أتغدى إلا عشقك
و يبقى صدرُكَ هو مائي
و دوائي

***

إبقى معي فأنتَ حياتي
من دونك سأفقدُ كل منابِعَ إحساسي
فأنا أذوبُ كل يومً في عينيك
و حين تهمس لي بحبك
تتدفق الحياة إلى قلبي
و يكون لأيامي معاني

***

حبيبي أُهديك روحي
و أشواقي
و إن عجزت عينيّ عن رؤيتك
فيراكَ قلبي في أحلامي
و يَقودني إليكَ خيالي
و حُبُكَ عني لا يغيب

***

Thursday, December 16, 2010

حبيـــبي

تقفُ كلماتُ الحب عاجزةً
عن وصفُ حُبي لك
فقد فاقت مشاعري كل الكلمات
فماذا أقول؟
لا أدري إن كنتُ عاشقة ً أو مجنونة
فقد أتعبني عقلي
بإبتسامتكَ التي لا تُفارقُ مخيلتي
و بُعدك عني
يوقضُ في داخلي ألمً رهيب
إني أضّلُ في داخلي أسأل
إن كنتَ تشعرُ بي؟
و إن كانت مشاعركَ تُضاهي نصفَ مشاعري
و كيف أعلم؟
إنهُ سؤالٌ يزيدُ حيرتي
ويؤرقُ مرقدي
و يجعلُ عذابي كشذراتُ زجاج
تتناثرُ متطايرة
ممزقةً قلبي ألآفَ المرات
ليتني أستطيع أنّ أقرأَ أفكارك
ليتني أستطيع أنّ أرى ما أريدُ أنّ أراه
أشعرُ أن لحظاتُ إستيعابي لمشاعركَ و أحاسيسكَ
باتت باهتةٌ و كأني لم أكُن كتابكَ
و لم تكُن كتابي يوماً ما
فماذا حدث؟
لا أدري و لستُ بصددَ أنّ أكتشفَ قريباً
و لكني أنتظر.. أنتظرُ منك
كلمةً أو حتى سلام
ليُبعدَ الوهنَ عن نفسي
و يبعدُ الأرقَ عن عيني
اليومَ هو يومٌ عادي
يبدأُ صباحهُ هادئً ككُل يوم
رُغمَ العواصفَ التي تعتري كياني
و لكن في المساء اتمنى أن أراك
و تغدوا عواصفي اكثرَ هدوءً
هل سأراكَ؟ و أستمرُ في حفظِ قسماتِ وجهك؟
هل يسمعُ قلبيَ اليوم
همسُ عينيك؟
ليتني كنتُ أعلم
ليتني

Monday, December 13, 2010

أيام و أيام

تأتي أيام تمرُ كسحرً غريب ... من شدةِ جمالها تبدو و كأنها صورةٌ من كتاب أساطير
فحتى الألوان تبدو و كأنها ألواناً جديدة لم يسبق لها مثيل
و أصوات الضحكات و نغماتُ الكلمات و كأنها من عالم الخيال
حتى الإحساس يكون لهُ طعمٌ مختلف كأنه كؤوسً من شراب فواكه
في كل رشفةٍ يُغدِقُ الروحَ بعشقً أزلي
و ما أسعدها حين يغرد فيها عصفوران عاشقان.. يُدندنا كلمات حبٍ
و نبضات إنتماء... فماذا يعد اجمل من ذلك؟
حين يتجرع العاشق رفرفات عينيّ معشوقتهُ
و تغني العاشقة ألحان الوفاء و تنثر عاشقها عِطراً و زهور

و تأتي أيام تكون ظلمتها شديدة ووقعها على القلب أليــمً
حتى ذرف الدموع لا يوقف الألم و لا يوقف لحظاتٍ قد تكون كُتِبت
لهذين العشــاق
عندما لا ينظر العاشق بعينيّ معشوقتهُ حتى و إن تساقطت عبراتها زخات
و لا يغني لها و لا يجمعُ زهورها و لا يستنشقُ عطرها
جفاءهُ كحجرٍ يقذفُ لذلك القلب الموجوع
فيزيدهُ ألمأً و نزفُ دماء
و يموتُ العشق و يصبحَ رمادً ينثره الريح في يومٍ مشئوم

حتى الحب هو أيام و أيام... أيامُ حبً و عشقً و هوى
و أيامُ ألمً و ظلمةً و جفاء

Thursday, December 9, 2010

و كان لنا لقاء





كم كانَ طولُ اللقاء
لا اتذكر
فلو كانَ أيامً و ساعاتً
مازلتُ أشعرُ أنها دقائقَ
معدودة
لا أدري ماذا رأيت في عينيك
حتى لحظاتُ الصمت
قلنا فيها أشياء كثيرة
ذبذبات تناثرت كهالةً بنفسجية
عندما نظرتَ إليّ
شعورً غير مفهوم
تغلغلَ في قلبـي
و حين تلامست أيدينا
ماذا أقول؟
فقد تخدر إحساسي
و أصبحت أنامُ و أصحُ
لذلك الإحساس
و أُفكر.. ربما
لو أمسكتُ يدك أقوى
لما فارق ذلك الإحساس يدي
أو ربما كان عليّ
أن اداعب تفاحتي خديك اكثر
أو ربما كان عليّ أن أراك أكثر
لا أدري ماذا كان عليّ أن أفعلَ أكثر؟
ربما أن أحبك منذ دهور

Thursday, December 2, 2010

إنه لقاء

شجون و أشواق هي ما يدفعني
لأترقب لقاءك قريباً
فهل تخمدُ الشجون حينَ أراك
بل أنها تلك الدقات التي تُطقطق في صدري
و تَتوق و ربما تُحاول أن تجدَ طريقاً للخروج
فقط لأراك
فهل تخمدُ الأشواق حينَ تقعَ العين عليك
مازلتَ تؤرق أيامي
و تترنحُ في أحلامي
كطيفٍ أبيضٍ هائم رغم أنك أسمرٌ ساحر
و تطفوا في تلك الأحلام التي تُروادني
و عندما أسمع صوتكُ تتسارع تلك الدقات معلنةً الحنين
و لكن الكثير يجعلني أصمت
فأنت راحل لزمنٍ طويل
إني سأراك اليوم أو حتى غداً
و لكنكَ لا تضمنُ لي أن أراك بعد شهر أو بعد عامين
أو حتى بعد دهـــورً.. إني أُفكر أعواماً
أعذرني الآف المرات فقاموس الحب جديدٌ على مكتبتي
هل يوجد فيه ضمانات؟ و سنين و عهودً و عقودً؟
أم انها فقط لحظاتٌ و نفحات مشاعر و شجونً
و كلماتَ حبً و غرام
و لقاءاتً فقد قرأت صفحة اللقاء
و لذلك اتوق لأراك و أضمك بعينيّ
و أرشُ عبق عطوري حولك
إنه لقاء لن تنساهُ لعامين
و ربما للأبد
و سيكونُ لنا هذا اللقاء

Thursday, November 18, 2010

قصة قديمة

يوماً ما.. في سالف الزمان
كنت تُصرحُ بحبك
و تكتبُ عهودً للزمان
و لكم أخبرتك أننا استحالة
و أنّ ما تكتبهُ هو مجرد جنون
ليس أني لم أصدقك
لكني لم أصدقُ بالعشق
و كلامُ الهوى و كل الوعود
اليومَ أُغمٍض عينيّ
و أقول.. . ابتسامتكَ فقط
يرقصُ لها قلبي طرباً
و تفاحتيّ وجنتيك
التي لطالما دفعتني إلى الجنون
فيما مضى كنتُ أفكر بك
كثيراً
و لكني الآن
لا أنفكُ عن التفكير بك
و حنيني
أصبحَ أضعافَ حنين
في ما مضى
هل هذا حبً؟
أو عشقً؟
أو هوى؟
أُعذرني
فتلك ليست لُغةُ ثقافتي
و لست أفهم مشاعري
فانا أغرق في الإحساس
هل تغرقُ أنتَ معي؟
أم أني وحيدةٌ في قاربي؟

Monday, November 8, 2010

صديقي العزيز

صديقي العزيز
فينك؟
ضبحتبي من كثر ما جافيتني
صديقي
ما تفهمش؟
كم أحبك
و كم توحشني؟
و كم اتذكر
لما كنا نضحك
على خيرية
و أبو الهنا؟
طيب ليش قلبك رجع حجر
ليش حتى السلام
صار عندك حرام
لهذه الدرجة ما عد تحبني
و لا خلاص نسيتني؟
كما الي لقى اصحابه
ونسى أحبابه؟
تصدق أنك على بالي كل يوم
و حتى لما أشوفك
أبكي لأني أقول
كنا صحبة و رجعنا غربة
المهم يا عزيزي
be safe
و أعرف أنك بتبقى على طول صديقي
حتى لو انا ما عدنيش صديقة

Wednesday, November 3, 2010

عملية انتحار

في بعض الأحيان و لكثرة الأشكالات و كثرة التفكيــر و عدم القدرة في بعض الأحيان على الوصول إلى الأهداف
تلك الاهداف التي تنادي في زوايا العقل.. تلك الأحلام التي تبقى تحارب في دماغي طافية مدندنة لأتذكرها و أسعى لأجلها
أشعر في تلك اللحظات أنني قد وصلت إلى حافة الانهيار و أني أقف على منحدر مرتفعً جداً و أرى الأمواج المتلاطمة تتكسر على الصخور في الأسفل.. و أفكر مراراً بأن أسقط.. أن أغمض عيني و أسقط.. و أترك نفسي تنجرف مع مشاعر اليأس و مشاعر الاستسلام
و مشاعر الفشل التي قد تطغي أحياناً و تغمس أفكاري بالوحل و تتركني أرغب بشدة أن أترك نفسي أتأرجح
و أسقط
و اهوي في الهواء لأرى فقط هل سأسقط على الصخر أم سأسقط بالبحر و أسبح و أنجو..؟
إنها دوامة... دوامة لا تنتهي
في بلادي حيث يجب أن اكون ما يجب أن اكون.. إلا أني لا أرى نفسي حتى مواطنة عادية..
بالعكس نحن مواطنين ذوي طموحات محدودة.. و رغم انها محدودة إلا أنه يصعب تحقيقها فتصبح من المستحيلات و ليست حتى أشباه المستحيلات
في غالب الوقت أتمنى لو أني ولدت أحمل جنسية أخرى و أسكن في عالم آخر.. فشعور الإنتماء قد زال منذ زمن و تلاشى كما تلاشت الطموحات و تحطمت الأمال
و مازلت أقف عند تلك الحافة انظر للأسفل هل أقفز؟ هل أتقدم اكثر و اترك قدماي تنزلق لأطفو
في الهواء و أسقط متدحجرة على الصخور فألمها يحتمل مقابل الألم الذي نتعايشه كل يوم
أو ربما سأستطيع ان أفرد ذراعي و اطير إلى عالمً آخر بعيد عن هذا العالم الممزق

هل أقفز؟ يبقى السؤال يدور في حلقات مفرغة و يدندن في دماغي و يصرخ طالباً أن أتخد القرار

إما الحرب أو الاستسلام

هل أقفز؟

Thursday, October 14, 2010

دمــــوع

كثيـــراً من الألم
كثيراً من التفكيــر
زخاتً من الدمع
و من عبراتِ الحنين
و لكني سأرحل
و أترك بيتي الحزين
فقد ذبُلت ورودي
و تشققت عيوني
و لكن لا أفكر بأن أحطم بيننا الجسور
فماذا لو كان لنا لقاء؟
فلا أظُن أن سحرك
و تعاويذك التي رميتها عليّ
ستتركني دون أن أفتقدك
فأنت قد سجنت قلبي
و إن كان جسدي عازمً على الرحيل
ألم تعلم أن ذكر اسمك فقط
يُقظ الشوق و الحنين
كنت سأتحدى كل امرأةً
تمر في خــاطرك
كنت اظن أني سأهزمهم
في معركة أشواقي
و لكنها مجرد ظنون
و قد تعبت من الوقوف
أمام بحرٍ من الظنون
فقد حقنتك في دمي
حتى لا أفتقدك
و مع ذلك ضعتُ في غُرف رجولتك
فكيف أنسى؟
و قلبي نُحت بنقوش اسمك
ماذا تظنني أقول؟
فهذياني لم يعد يُحتمل
و لذلك أرحل
تاركة بيتي الحزين
و فراشي العتيق
و ورودي الذابلة
و مع العبرات المتساقطة
يبقى الحنين

Wednesday, October 13, 2010

أقاصيص من الواقع

من منا لم تمر في حالة هذيان مستميت كان سببها ذلك الشعور الذي قد يكون أحيانا مزيفا.. ذلك الإحساس الذي يكتب له الجميع
ويتغنى به أهل الفن
إنه شعــور الحــب
حاولت مراراً أن اصل لإجابة لسؤال دائما يطرأ في بالي.. ما هو هذا الشعور؟ كيف نعرف أنه الحب؟
أتذكر إحدى صديقاتي و التي لا أعلم عنها شيئا منذ أربع سنوات تقريبا.. كنا في الجامعة و كانت عيناها تتلألأ كلما رأت ذلك الشخص قادماً
كان طويلاً و ربما وسيماً و لكنها دوما رأتهُ ملك جمالاً لا مثيل له
كنت أظن الأمر مزحة... فكعادة الفتيات في سن المراهقة حين يمر شاب ضخماً و وسيمً تتمتم الفتيات مبتسمات و لكن هذا لا يعني حباً أو حتى مسمى الإعجاب
في نهايةَ ذلك العام أصبحا على تواصل من ورائي.. كنت معها و لكنها لم تخبرني بأن النظرات تحولت لتصبح لقاءات خفية على درب العشاق الخاص بالجامعة و الذي وقفت أمامه محلات التصوير فبات من الصعب رؤية من يختفي خلفهم.. و السبب و كما لم تتوانى عن اخباري أنها خائفة ان أقع في حبه أو أفكر به و بالتالي أخده منها... و لجعل قصة طويل أقصر... لم يكن لي مكاناً بحياتها فطبعً بعد معرفتي بشعورها شعوري الجرح جعلني أقول إذهبي فلم يعد بيننا ما يقال... و بعد ثلاثة أعوام و هي تخبر الجميع بقصة الحب المتوهجة و أخبار الزواج و الخطبة القريبة ناهيك عن أسباب أننا لم نعد أصدقاء كوني و على حد قولها "أشعر بغيرة شديدة أنه أختارها هي و لم يختارني" و في أخر سنة من السنوات الجامعية يأتي إعلان خطبة بإسم ذلك الشاب... كل الفتيات يركضن ليباركوا لها يا صديقتي كم فرحنا بخبر الخطبة!! أالف مبروك .. تقف هي تقف وقد احمر وجهها.. لا أدري غضباً أو خجلاً و لكنها تقول هناك خطأ ما.. و تطالع الإعلان لتجد الإسم نفسه و لكنه بعد ثلاث سنوات لم يخطبها هي.. و إنما تقدم لخطبة الله يعلم من... فهنا أقف
أهذا هو الحب؟؟ يملئهُ بكذب و خداع؟ فقد أخبرتني أنه يحبها!!! ولكن عن أي حبا تتحدثين يا أختاه.. حتى أنه لم يجدها من الأهمية الكافية ليخبرها خبر خطبته بنفسه بدلاً من مفاجئتها بالخبر

ليس هذا فقط هناك شخصيةً أخرى تحب رجلاً إلى حافة الجنون.. تعشقه... لو كان الأمر بيدها لتزوجته و تقدمت له بل و دفعت مهره أيضاً... هل هذا هو الحب إذا؟؟
و لكن كل يوم هي تعلم أنه لا يحبها .. يستنزفها نعم.. يستنزف طاقاتها يخبرها أنها تعني له الكثير و في أخر اليوم يتحدث عن تلك و تلك بمشاعر عميقة و يتحدث عن ذكريات قديمة بمشاعر أكثر عمقاً مثبتاً أنه فعلاً لا يُحبها.. من ذا الذي يُحب امرأة ثم يتغزل بمن عرفهنَّ قبلها؟ و يجرحها و لا يهتم و لا يُفكر حتى أنه قد يجرحها بتلك الكلمات.. ما زلت لا أفهم
هل هذا هو الحب ؟

أو تلك المرأة التي تحب ذلك الشاب في فصلها و تحدثه و تتودد إليه لتخبره بأسلوبها المتدلل أنها تكنّ له المشاعر و يتجاوب معها... بل يعطيها كل الإشارات و العلامات التي تؤكد أنه ايضاً عاشقاً و معجباً أزلي...ثم فجاءة و في من الأيام يتذكر أنهُ و منذ زمناً بعيد خطبت له عائلتهُ إبنة عمه و الآن يخبرها أنهُ لا يستطيع أنه رغم حبه الشديد لها رغم تعلقه بها إلا أن الإرتباط مستحيل... فتركض كطائر مكسور تنزف أجنحتها بعيداً معطية لهُ كل الأعذار و لكن يبقى السؤال.. هل هذا هو الحب؟

و أخيراً و ليس أخراً أرى انه تعددت المشاهد التي تحوم حول ذلك الشعور المسمى حباً و لكن كلها لا توجي بأنها حباً كما تحدث عنه الأدباء

فيقولون الحب هو أن تشعر بأن ذلك الشخص هو شخص لا يمكنك العيش من دونه

ألم يكن هذا شعور كل فتاة في كل المواقف السابقة؟

الحب هو أن تضحي للحبيب لسعادته

يتوفر عامل التضيحة في قصتين مما تكلمت

و لكن تعريفي للحب أنه شعور مختلط ربما اعجاب .. ربما حالة فكرية و لكن ليس له تعريف محدد و ليس له ملامح محددة

إني حتى أتسائل كم من المحبين هم اليوم مرتبطين رباط أبدي؟؟؟



Wednesday, October 6, 2010

Hurt

It seems a long time since the last moment I felt hurt, I promised myself several times that I'll never let anyone hurt my feelings, that I'll never let my feelings overwhelm me, that I'll never let tears fall. I couldn't keep that promise, it was like the hurt I wasn't expecting. I didn't even had a warning. What was wrong? I don't even know how I let myself slip expressing what I really felt. I thought I'll always be able to take control over my feelings but I just blurted it out like a stupid child, I wished I could take it back, several times, but... I couldn't. What was said was said now there are things I should reconsider. Things that got me thinking, maybe I made the wrong choice after all and I wonder if I'll regret it sooner or later, at the same time the hurt is just over bearing I wish I didn't hear those words. I never meant to act or play it was unwittingly said, not even planned not yesterday, not months ago! I never even planned to share it or say it out loud. It was a craziness of one crazy moment. Now, I don't know, I stay confused, unable to understand the reaction I faced. It wasn't expected because I didn't plan it. The choice was made and there was no going back. I think if I had to choose hundreds of times, I'll still choose the same, I discovered that yesterday. I know it might make me suffer for very long but I don't think I'll want anything else. It is suffering having half of it or having nothing at all. Here I choose the least suffering of all, having half of it at least will make me less pained. I just hope it is understood why I made this choice, I hope it is not the choice that will make my heart bleed endlessly. Once it is thought of it looks like I wanted it that way but no that wasn't my aim. Never putting anyone in any pain or hurt. But I am very much hurt. I cried last night, I cried my heart out because I know it will never be understood. My choice was not planned on some game, it was just a one moment discovery and one moment decision. It was never meant to be known to the person I know most, never...

Sunday, October 3, 2010

احســاس غريب

ليــس شعوراً جديداً في كتابي و لا في ذكرياتي
شعوراً راودني كثيراً في الآونة الأخيرة
أصبح يثقل كاهلي مراراً و تكراراً
لم أفهم... أهو فقط شعوٌر سيأتي أواناً لينتهي
أم أنهُ مستمر يعصفُ بكياني
و أحياناً يذُلني.. يذلني لدرجة الدموع
و يُصيبني بالإكتئاب و أفكار متشائمة
تتزاحم لتُمزق ما تبقى من أفكاري و عقلي
شعوراً يزلزل أشلائي و يشّلُ احساسي
إنهُ ذلك الشعور الذي يجعلك تظن أن ما أكثر ما تريدهُ
قريب جداً بل هو على مقربة شديدة
تمتدُ اليدين لتلمسهُ و تكون على مقربةٍ من الإمساك به
و لكنه يتلاشى كأنه من صُنع خيالاً جامح
و ليس له وجود
و يبقى الإحساس يراودني ألاف المرات
كأنه يدفعني للجنون و يقودني نحو مصيرٍ مشئوم
و يستمرُ بحثي و شتاتي و يبقى ذلك الشعور
يزوروني في يقظتي و منامي
حتى الركض لم يعد يساعدني
و الألم ينتشر في جسدي تاركاً شعوراً
و كأني مخــدرة.. و كأن الألم هو شعور باهت
فلم أعد ادري أهو الألم من يحركني أو هو الحب
أو هي موجة غضب تعتريني
او نزف دماء حــزن
على من فقدت روحي... و من طُعن له قلبي
أم أنها هواجس تعتريني
وشعوراً بأني قريبــة... قريبة جداً
من أكثــر ما أبتغيه و لكني
لأ أستطيع أن امتلكه أو اكون معه أو حتى اشعر بحرارته حولي

Monday, September 27, 2010

وداعــاً

أشكرك.. ليس لمسمعك
لأنك دوماَ كنت بجانبي
حتى في أصعب لحظاتك
دوماَ اهتممت لوجعي
و اليوم جئتُ أودعك
فقد عنيتَ الكثير لي
رغم توقفُ نبضُ قلبك
فقد أضأتَ أحلكَ لحظاتي
بنورِ عينيكَ و ابتسامتك
ذرفتُ أمطارً دموعي
علّي أنسىَ جرحك
فمبرورِ الزمن سأنسى
و إن كانَ دهراً نسيانك
لم استعدّ بكلماتِ وداعي
و دوماً سأتذكرك
و داعاً يا من دقَّ لهُ قلبي
و دعوةً لكَ تُنيرُ طريقك
سَتبقى دوماً روحــي
و إن هجَرَتني رُوحك

Wednesday, September 22, 2010

تــقول لي




تقــولُ لي أني ميتة
و أن قلبي حجــرٌ قاسية
تقولُ لي أني عذبتك
و أني أصبُ الملح في دمك
تتهمني بأني عدوتك
وتارةً أكونُ حبيبتك
أنا؟
أنا امرأة لم يعد في قلبي نبضٌ
و لا أصدقُ كلماتَ الحب
انا امرأة علمها التاريخ أن تحارب
و أن تقطف الزهرَ حتى إن كان شائك
و أن تكتُم الجرح حتى إن كان عاصف
فماذا بعد؟ ماذا تُريد مني؟
إن لم تكن لديك الجرأةً أن تنزعً الأشواك من يدي فلا تزيدُ غرسها
و إن لم تكن لديك الشجاعةَ لحُبِ امرأة مجروحة فلا تزيدُ عمقها
فقد أبدوا لك قاسية
و قد أبدوا لك ميتة
ولكني لست إلا معذبة
نار جنهم أبدية و جنةُ لحظات منسية
فبماذا تؤنبني؟ و لماذا تتهمني؟
إن كانت العفة جريمة فأنا اذا مجرمة
نعم مجرمة
فلتفهمني أو تتركني
فلم أعد احتمل الأسية
و لم تعد مشاعرك لي مفهومة
هل تعيشني وهماً و تستقي دمي
ثم تقولي لي أني تركتك تنزف دمعاً
من منا يذرف الدموع لم أعد ادري و لا أكثرث
هل خُلق رجل لإمرأة مثلي
اتركُ ذلك لقدري
فلا تعذبني و دعني أُقابلُ مصيري
و لا تقل لي أني سبب عذابك

To a very important friend

Sunday, September 19, 2010

حمــاقات


كل يوم حين أخلد لفراشي و أغمض عيني تأتيني صورة وجهك و عينك

و اسمع ضحكاتك و أبتســم

و أتذكر كلمةً قلتها أو تعليقاً فتصبح ابتسامتي أكثر عرضاً

نعم رغم كل شئ مازلت اتذكرك و أبتسم

هل تتخيل؟ رغــم علمي الدائم أنك لست لي و لن تكون لي

و لكني ما زلت ابتسم و أوقات أضحك كالبلهاء

لا أدري أهو دليلاً أني حمقــاء و أني أتمسك بأوهامً وضعتها أنت في رأسي

أم أني مازلت ارجو أن يتبدل الحال

و تأتي إلي و تقول "عذراً سيدتي فقد ظللت الطريق لوهلة ولكن صوتك دلني إلى الطريق" أُبالغ؟

ربمــا ...فأنا و كما اعرفك لن تصل إلى أن تقول مثل هذه الكلمات

و لن يأتي يوماً تقول لي فيها أنك احببتني حتى

لمست حبك لا أنكر.. و لكن اتعلم أنك لم تقلها؟

أو ربما قلتها مرة؟ أو مرتين؟

فأنا قلتها لك ألآف المرات و لكن مازلتُ لم أفز بك

تذكرت فقد قلت ليَّ الأقدار و أنا ربما مازلت ابحث

عن طريقةٍ لأغير تلك الأقدار

أقول ربما أو ربما قد نسيتُ أنني لست من يبحث عن الحب

و اقاصيص الهوى التي لم اصدق بها

و لطالما حاولتُ أن أبتعد عنها

نعم حاولت.. و لكن معك أنت فقط لم أستطع أن أحاول اكثر

لم أستطع أن امنع نفسي

من أن أُغمضَ عينيَّ و أرى وجهك و ابتسم

و تعّرُض ابتسامتي

كلما تذكرت صوت ضحكتك

و عينيك

سأغني كما تغنى عبد الحليم

أهواك و اتمنى لو انساك و انسى روحي وياك و أن ضاعت تبقى فداك

فهي الكلمات التي تطرأ في رأسي كلما تذكرتُ حالي

وتذكرتُ أنني كنتُ حمقــاء و مازلتُ اتمتع بنفس نوع الحماقة

سامحني فأنا لم يعد لدي قلبٌ يحتمل

ولا روحاً لتكتمل

و سأبقى دوماً نصف روح و قلباً مهترئ
نعم فلم يعد الأمر بيدي


Saturday, September 18, 2010

أفكار مؤرِقة



تتهافتُ الأفكار أوقاتً كثيرة... أفكارُ عمل ، أفكارٌ دنيوية.. أفكارٌ قد تؤدي إلى تحقيق طموحات أو تهديمها..

يستمتع المرءُ باكتشاف تلك الاَّفكار حتى وإن كانت ألغازٌ يَصعُبُ حلها و يَصعُبُ تحليلها

و تتزاحم احيانًا الهواجزُ في قلبي هَمٌّ وأَمْرٌ...

همومًا تهب كرياحٍ عاتية.. ثم تخبوا و تختفي فتُصبح رمادً يتلاشى و دمعً إجاباتٍ لأسئلةً يَصعُبُ طرحها...

دمًا و دمعاتٍ مسلوبة ليست لوطن و إنما لحبً غير مكتوب..

و طيفً يؤرقُ وحدتي و أنشودةً تتراقصُ في مخليتي..

وداعٌ و عتابٌ... أيهما؟ فلم أعد مسئولة...

و ظلهُ في مُخيلتي يذبحُني... و يُريق دمي على أرضيَّ المنهوبة...

و من يقتادني إليكَ و إلى تُفاحك المسموم؟

و كيفَ أخونُ كلماتَ الوفاءَ بعد أن أمعنتَ في تعليمي إياها..

و تسألني لما أنا أسيرُ حاملةً شموعي..

تلك أفكارٌ تهددُ منامي و توقضُ في قلبيَّ الحنين..

و تؤرق عقليَّ.. و تطردَ النومَ من عينيّ...

و ماذا أقول ؟

فقد تعبتُ من شرحَ إحساسي ...

و تعبتُ من جرحَ أحبابي...

و تعبتُ من حبٍ لم يجلبَ لي سوى شقُ قلبي

و دماءَ دموعي

Monday, August 30, 2010

كلها كلمـــات




ما أجملَ الكلمات حين تحتوي على كلمة شكر

و كلمة خيــر و كلمــةُ أمــل

ما أروعها عندما تَتلون بألوان الإيمان... و تَحمل صِدقاً غيرُ جارح

و حبٌ غير ماجن... و طيبات تُفرج هماً و تُزيحُ ألماً.

بل ما أجلّهـا حين تكون من القلبُ نابعة
و يملؤها إحساسٌ غامر.. للأهل و الأصحاب و الأحباب

و ما أثقلها عندما تتتبعُ عيبــاً و تُشرِدُ فكراً

و ما ألعنهــا حين تهدفُ لكســرِ إنســان

و جرحُ إحســاسٌ بشــريّ

و أسوأها حينَ تنعتُ بما لا تُحب النفسُ أن تُنعَت

كُلــها كلمات.. قد لا نعيها أو نقولها غير مهتمين بوقعها

غير واعين أنها قد تُسبب ألماً و دمعاً
و جرحاً عميقاً

كلها كلمات

فقط كلمــات

Saturday, July 31, 2010

كابوسي


كم تغزلتَ بعينيّ
و رمشي و جفنيّ
و كتبتَ شِعراً
في شفتيّ
و رسمت اللوحاتَ لشَعري
و في حُلمي و حَقيقتي
همست آلاف الكلمات
و دندنت على مسمعي
ألحان شغف
و أغاني حُــب
و في لحظة تركتني أطفو
في حُلماً
منالهُ بعيد
و صوتُ نغماتكَ
ما زالَ يهيمُ حولي
و الذكريات
تُمَزِقُني
و تُوقِضُ حُزني
و أنيني
ثم تعود
فيعودُ أملي
و تُحرِقَ إحساسي
يوماً جديد
و عشقاً مَجنون
و صوتكَ يُغرِقُني
و تترُكُني من جديد
و تَستَمر
و تُصبِحُ كابوسي

Friday, July 30, 2010

طبق كفتة

أغمض عينيّ و أتذكر فيها أني اشتاق لأن أذهب إلى مطعم
من تلك المطاعم الفاخرة التي أرى على طاولتها عشرات الأشواك
و السكاكين و الأطباق البيضاء و الكؤوس الكرستالية البراقة
ليش هذا فقط بل المناديل المخملية و الشموع ذات الروائح الزكية
و المقاعد المريحة
و قائمة الطعام المليئة بأنواع الأطعمة الشهية و الغريبة
و الآتية من مختلف البلدان و الحضارات
من اوروبا و اسيا و الأمريكيتين
من شدة التنوع أجد نفسي في حيرة شديدة
أتصفح قائمة الطعام التي هي عبارة عن كُتيب كبير
يحتوي على اسم الطبق و مكوناته و سعره طبعاً
فأسأل نفسي
ماذا أختار اليوم؟ ماذا أُجرب؟
فرنسي أم إيطالي؟ أسباني أم ياباني؟
حار أم بارد
مطهو أو نصف مطهو؟
و يأتي النادل مرتديا زيه الخاص
يبتسم إبتسامة عريضة مرحباً
و معرفاً بإسمه الشخصي
ثم يسأل عما يستطيع أن يقدم لأشرب حتى يعطيني الوقت لأختار
تم يعود مبتسماً بكأس الكوكاكولا و قد وضع القصبة الخاصة بالشرب
ثم يقول ما هي الأطباق الخاصة لليوم.. شوربة مثلاً
و طبق ما.. يعتني به الشيف خصوصاً اليوم
ثم أقوم بطلب طبقي مصحوباً بسلطة و شوربة و مقبلات
ثم يأتي بالشوربة
تليها السلطة بعد أن انتهي من الشوربة
ثم الطبق الرئيسي مصحوباً ببطاطا حلوة او مهروسة أو مقلية
و صلصة و خضروات مطهوة أو جبنة
و لا يتوقف النادل عن ملئ كأسي بالعصير كلما فَرُغَ الكأس
و يأتي الشيف شخصياً ليسأل كل شخص إن كان مستمتعاً بطعامه
و تمر ساعات دون أن أشعر به
ثم أدفع الفاتورة تاركة بقشيش محترم للنادل الرائع
و لكني الآن أعود.. أعود لطاولتي البلاستيكية
و مقعدي البلاستيكي الغير مريح
و أنظر إلى قائمة الطعام الورقية و التي قد تبللت مئات المرات
و أندلقت اكواب القهوة و الشاي عليها
و يأتي النادل متذمراً لا يود أن يؤدي عمله كما يجب
و لا يحب أن أتأخر عليه في إختيار ما أحب أن أكل
و يحضر الطعام في أطباق بلاستيكية
بدون ملعقة أو شوكة
و فوق كل هذا ندفع 8% خدمة
لا أدري ما هي الخدمة بالضبط
أو أخطاء شديدة كأن أطلب الشوكلاتة الساخنة و أجد النادل قد احضر شوكلاتة باردة
و المفروض أن اتحمل خطأه و أشربها و أدفع قيمتها
و في الأخير أفضل ساندويتش الكفتة من على الطريق
بدلاً عن الذهاب إلى المطعم و التعرض للإهانة
رغم أني المشتري و أنا من سأدفع
و اكله في منزلي مع كوب شاي عدني :)

Thursday, July 22, 2010

Something I liked

Love is a temporary madness. It erupts like an earthquake and then subsides. And when it subsides you have to make a decision. You have to work out whether your roots have become so entwined together that it is inconceivable that you should ever part. Because this is what love is. Love is not breathlessness, it is not excitement, it is not the promulgation of promises of eternal passion. That is just being in love which any of us can convince ourselves we are. Love itself is what is left over when being in love has burned away, and this is both an art and a fortunate accident. Your mother and I had it, we had roots that grew towards each other underground, and when all the pretty blossom had fallen from our branches we found that we were one tree and not two.

~~~ Captain Corelli's Mandolin

Tuesday, June 8, 2010

لا تعـــود

إنكَ لا تَعود.. لأنكَ تخشى أن تكون متيمـاً
تخشى أن تعشـــق
تخشــى مشاعِرَ امرأة أحبتـكَ
إنكَ لا تعــود... لأنك تخشى أن أقول لستُ متيمة
تخشــى أن لا أُســامح و لا أعتَرِفُ أني عاشقة
إنك لا تَعود.. لأن الحُب قد إندَثَرَ في داخِلكَ
و أصبــحَ رماداً
و لأنني أخشى أن اعتَرِفَ أنهُ مات
و أنه أصبــحَ وهمٌ و خيال
و لأنني أخشى أنكَ لن تَعود

مجــرماً

أيا مجرمــاً
فقد سجل تاريخي
إجرامكَ في حقي
ليس كرهــاً
و لا ضربــاً
أو حتى تشييعاً
يا مجرمـــاً
جعلتَ مني قِربانــاً
تتلذذُ بتعذيبي
و ترتَشفُ دمي
و تصبُ النارَ في عروقي
و ترسمُ بالدخانِ متاهاتً
على جبهتي و خدودي
فماذا أقول؟
حين تسطوا على مشاعري
و تتغدى بإحساسي
و تُغمضُ عَينيكَ
بصوتِ أنيني
يا مجرمـــاً
فقد سَجَلَكَ تاريخي
قاتِــلاً
بِشِعرِكَ ذبحتني
ألآفَ المرات
و ملأتَ اُذنيــيَّ
بعبقِ الرحيـــقِ
و البتـــلات
و لَملَمتَ خَصلاتُ شَعري
بِقصَصُ حُبٍ خُرافية
و لا يبقيى لديَّ
كبرياءً أو كرامة
ماذا أقول؟
فهمي ليس خُنوعي
ولا ذَراتُ حُبــي
و إنما إستعبادكَ
و صمتكَ
وغضبكَ
أيا مجرمــاً
قد سجلك تاريخي
ثـــأراً
كحصان بري
مُتَعَربِداً
كأفعى مجلجلة
تتغدى على حُبي
و ضَحكاتي
فماذا أقول؟
غير أنــكَ
مجرمـــاً



Tuesday, June 1, 2010

جنـــون

و تعرفُ أننا لن نكون
و تعرفُ أن نهايتها
آهاتِ الدمعِ و الآحزان
و تدركُ أنهُ تلاعبٌ
على المصيرُ المحتوم
فقد أقنعتني فيما مضى
وليس عليّ الخوض
في هذا الجنون
ليس علىّ ان أعيش
من حلماً إلى كابوس
أتفهمني؟
يا أعزَ الناس
فلماذا تنظرُ إليَّ؟
و تعاتبني
و لماذا تشردُ وحدك؟
و تناديني
و أسرارُكَ مدفونةٌ عني
و تذبحني
و تخنقني
في كل منحدر
تدفعني
و في حضنك
تتلذذ بتعذيبي
و تشريدي
و تُبعثر أشلائي
و تتركني جسداً
متهاوياً
مبعثراً
منسياً
لا أقولُ بأن عاطفتي
تغيرت
و لا أحاسيسي
تهدمت
ولكني إخترتُ أن أظَّلَ بعيدة
و قريبة قليلاً
لأنَ حُبي سيستمر
و إن كان غرقي
بطيئاً
بطيئاً
و لكني غدوتُ أدركُ
أن حُبي أكبرَ من مجردَ
كلماتٍ
و أنصافَ وعودٍ
و أسئلةٌ بدونِ جواب
أتفهمني؟
أم مازلت مصمماً
أنه رغمَ الأسى
و رغم ما خطتهُ الأقدار
لا بدَ و أن نكون
أكثرَ قُرباً
و إن علِمنا و أدركنا
أنهُ جنون



Sunday, May 23, 2010

A photo


Chapman University, Orange, CA
This is the university where I've spent so many days, studying, teaching, having fun and smoking shisha one block away every Thursday. Not only that, I lived across the street. It was awesome? Yes. It was wonderful and a very productive experience. This fountain is in the center of the University, on both sides Beckman hall, my favorite building and Leatherby Library my solo enjoyment. I'll always look at it and think how come a university has such a huge fountain in the center? But then Chapman is unique. In the structures, buildings, classrooms and activities. I leave in 3 days and I keep thinking I can't believe I won't be able to walk around the fountain again and see Joey and Jill sitting on the rock close to it or seeing Dr. Farrington walking to her class, or watching some old black and white movie at night. Or seeing festivals at the Attallah Piazza and students rushing around eating the food offered by the festival, selling things or just sitting there clicking on their blackberries and iPhones. Or meeting Karleston for a guitar lesson or meeting Maria for lunch or Rode as I pass. Not only thatbut I'll also miss getting my favorite Caramel Latte as I head to class. 3 days and I return to reality. Three days...

Wednesday, May 19, 2010

كلمــات

ماذا فعلت؟
أعدت نفسي حيث تركت
حيث وعدت نفسي
أني لن أعود
يا ويلي
كيف وقعت؟
في فخ كلماته
و ماهي إلا كلمات
بها يداعبني
و يستغل حنيني
و يعذب تفكيري
ثم أقعُ وحيدة
كورقةٍ جافةٍ
تهوي
تتهشم
و تتبعثر
محدثةً ضجيجاً مريعاً
أرجوكَ أتركني
أرحلُ في قاربي
و أعبرُ البحارَ بعيداً
أتركني
أغرقُ في عالمي
و أتجرعُ مرارَ بُعدي
أتركني
اسكنُ في الوديان
و أسقي عطشي من الأنهار
و اقطعُ الصحراء
حافية القدمين
أو بنعال
فكلها أهون من ان أسمعَ
عذبَ كلماتكَ
فقط كلمات
تُغرقني بها
تُعذبني بها
و ما هي إلا كلمات

Tuesday, May 11, 2010

A photo


Washington DC,
I still see this place and feel that it is impossible. A dream actually. I was watching "Bones" the other day and they had a view of the Monument at night and I thought in my head I was in this place. I touched it and I walked through it. It was cold but I walked my dream. I searched for the photos because it is still a dream in my head and I thought I needed a prove that I was really there. I found the photo I took myself to prove that I'm not dreaming at all. It is reality, it is the dream that came true. But to me still unbelievable.

Sunday, May 9, 2010

خمسة عشر عاماً


قد لا يريد بعضنا أن يعترف انها ماتت
و أن قبرها حُفر بالدم و السلاح خمسة عشر عاماً مضت
قد يستمر بعضنا يطبل و يرقص في عيدها العشرين
و لكن اقول انه عيد موتها الخامس عشــر
قد لا نعتــرف.. قد لا نريد أن نعتــرف
و لكننــا نعرف انه لا فائدة من الإستمرار في الرقص لها
و لا قرع الطبول و الرقص على أنغام أنينهاا
لا فائدة من التبجيل لشئ قد مات و اندثر
و دفنته الأتربة و الغبار
لا فائدة من الإستمرار بالكذب على أنفسنا و من حولنا
بمشاعــر وطنية و أمال تركوازية
فما هي إلى عباءة سوداء حطمت مستقبلَ أجيالاً مرت
و أجيالاً مازالت تنمو
و أجيالاً نتنتظر أن تحيــــا
فنحن ايضــاً موتى و الموتى لا يرقصون
و طبعاً سيقف القتلة و سيرقصون و يتمايلون
على أنغام العشرين
و هم في نفوسهم يعلمون انها انغام خمسة عشر عاماً
من القتل من التعذيب من النهب من التشريد
فالقتل ليس سكيناً و دماً و ذبحاً و قبراً
فالقتل هو ذلك الموت البطئ للناس و للوطن
بأي وحدة نغني؟ و أي وحدة نحتفل؟
و أي وحدة نرقص؟
فقد ماتت و دُفنت
و أنتهت

A photo


Laguna Beach,

I love this photo, I'm a sea person. I look at the sea and silence fall upon me. I feel sense of loss maybe even grieve. Looking at the waves and foam floating as the waves dash on the rocks. It's just something can't be explained in words. But in this photo something else makes me feel other kind of feelings, the color of the sky. It's that pinkish, bluish color with blotches of purple. Amazing!

Wednesday, April 21, 2010

Shopping

Shopping.. The very famous word especially for us, women. Personally I love to shop, of course I wish I have millions of dollars filling my dredit and debit cards and then I can shop for days non-stop! Feel the silk, buy a dress from Mango that matches the shoes from Louise Vutton and the purs from Coach but unfortunately I dont own all that amount of money, that's one of the reasons for me not to shop too much plus I really dont feel like shopping for myself all the time. I prefer to buy things for my sisters and baby brother. The happiness I see in their eyes when I buy something new, something lovely and something they carve for makes me feel happy. But that doesnt prevent me from doing some shopping for myself too. well not too much but some how enough! I also think our own responsiblities and other spending issues make it impossible to shop all the time. Which reminds me, maybe women shops business is a really good idea. I think if anyone wants to make money, they must either start a business where women could shop or a restaurant. 'Cause people love to shop and eat!