Thursday, November 18, 2010

قصة قديمة

يوماً ما.. في سالف الزمان
كنت تُصرحُ بحبك
و تكتبُ عهودً للزمان
و لكم أخبرتك أننا استحالة
و أنّ ما تكتبهُ هو مجرد جنون
ليس أني لم أصدقك
لكني لم أصدقُ بالعشق
و كلامُ الهوى و كل الوعود
اليومَ أُغمٍض عينيّ
و أقول.. . ابتسامتكَ فقط
يرقصُ لها قلبي طرباً
و تفاحتيّ وجنتيك
التي لطالما دفعتني إلى الجنون
فيما مضى كنتُ أفكر بك
كثيراً
و لكني الآن
لا أنفكُ عن التفكير بك
و حنيني
أصبحَ أضعافَ حنين
في ما مضى
هل هذا حبً؟
أو عشقً؟
أو هوى؟
أُعذرني
فتلك ليست لُغةُ ثقافتي
و لست أفهم مشاعري
فانا أغرق في الإحساس
هل تغرقُ أنتَ معي؟
أم أني وحيدةٌ في قاربي؟

Monday, November 8, 2010

صديقي العزيز

صديقي العزيز
فينك؟
ضبحتبي من كثر ما جافيتني
صديقي
ما تفهمش؟
كم أحبك
و كم توحشني؟
و كم اتذكر
لما كنا نضحك
على خيرية
و أبو الهنا؟
طيب ليش قلبك رجع حجر
ليش حتى السلام
صار عندك حرام
لهذه الدرجة ما عد تحبني
و لا خلاص نسيتني؟
كما الي لقى اصحابه
ونسى أحبابه؟
تصدق أنك على بالي كل يوم
و حتى لما أشوفك
أبكي لأني أقول
كنا صحبة و رجعنا غربة
المهم يا عزيزي
be safe
و أعرف أنك بتبقى على طول صديقي
حتى لو انا ما عدنيش صديقة

Wednesday, November 3, 2010

عملية انتحار

في بعض الأحيان و لكثرة الأشكالات و كثرة التفكيــر و عدم القدرة في بعض الأحيان على الوصول إلى الأهداف
تلك الاهداف التي تنادي في زوايا العقل.. تلك الأحلام التي تبقى تحارب في دماغي طافية مدندنة لأتذكرها و أسعى لأجلها
أشعر في تلك اللحظات أنني قد وصلت إلى حافة الانهيار و أني أقف على منحدر مرتفعً جداً و أرى الأمواج المتلاطمة تتكسر على الصخور في الأسفل.. و أفكر مراراً بأن أسقط.. أن أغمض عيني و أسقط.. و أترك نفسي تنجرف مع مشاعر اليأس و مشاعر الاستسلام
و مشاعر الفشل التي قد تطغي أحياناً و تغمس أفكاري بالوحل و تتركني أرغب بشدة أن أترك نفسي أتأرجح
و أسقط
و اهوي في الهواء لأرى فقط هل سأسقط على الصخر أم سأسقط بالبحر و أسبح و أنجو..؟
إنها دوامة... دوامة لا تنتهي
في بلادي حيث يجب أن اكون ما يجب أن اكون.. إلا أني لا أرى نفسي حتى مواطنة عادية..
بالعكس نحن مواطنين ذوي طموحات محدودة.. و رغم انها محدودة إلا أنه يصعب تحقيقها فتصبح من المستحيلات و ليست حتى أشباه المستحيلات
في غالب الوقت أتمنى لو أني ولدت أحمل جنسية أخرى و أسكن في عالم آخر.. فشعور الإنتماء قد زال منذ زمن و تلاشى كما تلاشت الطموحات و تحطمت الأمال
و مازلت أقف عند تلك الحافة انظر للأسفل هل أقفز؟ هل أتقدم اكثر و اترك قدماي تنزلق لأطفو
في الهواء و أسقط متدحجرة على الصخور فألمها يحتمل مقابل الألم الذي نتعايشه كل يوم
أو ربما سأستطيع ان أفرد ذراعي و اطير إلى عالمً آخر بعيد عن هذا العالم الممزق

هل أقفز؟ يبقى السؤال يدور في حلقات مفرغة و يدندن في دماغي و يصرخ طالباً أن أتخد القرار

إما الحرب أو الاستسلام

هل أقفز؟