Friday, November 2, 2012

عبــث الأقدار


تعذبني الكلمات

ولا أستطيع أن أضع مشاعري في سطور منمقة

و لا كلمات مفهومة

كل ما أسمع نفسي أتحدث

لأ أفهم نفسي

فكيف بي أن اكون واضحة؟

فحين أراك سأشيح بوجهي الحزين

و أتركك تتطالع إبتسامة تحمل الكثير

فأنت كالطيف تمر نحوي

تحتضّن وجهي

و تدفئ ذلك الحنين

 الذي يجتاحني كلما أبصرتك

فأنا لا انسى صوت دمعتك

و ألمك حين علمت عن حبك

وحين أخبرتني ضياعك

وليالي هذيانك

في كل لحظة أصبو إليك

و أذرف دمعاً لقسوة هوانك

و أراك معذباً في هواك

و عجبي فإني أحن لهذا الهوى

 و اتوق شوقاً إليه

حتى كطيفٌ في أحلامي

و لا أستطيع لومك و لا تلومني

فآه من عبث القدر في حياتنا

فلا تنسى هواكَ

فقد لا تكون قدري و لكنك إختياري

و لا تخف من لوعة الإشتياق

فسأبقيك في قلبي مهما كانت الأقدار

 


No comments:

Post a Comment