Saturday, September 18, 2010

أفكار مؤرِقة



تتهافتُ الأفكار أوقاتً كثيرة... أفكارُ عمل ، أفكارٌ دنيوية.. أفكارٌ قد تؤدي إلى تحقيق طموحات أو تهديمها..

يستمتع المرءُ باكتشاف تلك الاَّفكار حتى وإن كانت ألغازٌ يَصعُبُ حلها و يَصعُبُ تحليلها

و تتزاحم احيانًا الهواجزُ في قلبي هَمٌّ وأَمْرٌ...

همومًا تهب كرياحٍ عاتية.. ثم تخبوا و تختفي فتُصبح رمادً يتلاشى و دمعً إجاباتٍ لأسئلةً يَصعُبُ طرحها...

دمًا و دمعاتٍ مسلوبة ليست لوطن و إنما لحبً غير مكتوب..

و طيفً يؤرقُ وحدتي و أنشودةً تتراقصُ في مخليتي..

وداعٌ و عتابٌ... أيهما؟ فلم أعد مسئولة...

و ظلهُ في مُخيلتي يذبحُني... و يُريق دمي على أرضيَّ المنهوبة...

و من يقتادني إليكَ و إلى تُفاحك المسموم؟

و كيفَ أخونُ كلماتَ الوفاءَ بعد أن أمعنتَ في تعليمي إياها..

و تسألني لما أنا أسيرُ حاملةً شموعي..

تلك أفكارٌ تهددُ منامي و توقضُ في قلبيَّ الحنين..

و تؤرق عقليَّ.. و تطردَ النومَ من عينيّ...

و ماذا أقول ؟

فقد تعبتُ من شرحَ إحساسي ...

و تعبتُ من جرحَ أحبابي...

و تعبتُ من حبٍ لم يجلبَ لي سوى شقُ قلبي

و دماءَ دموعي

No comments:

Post a Comment