Thursday, October 14, 2010

دمــــوع

كثيـــراً من الألم
كثيراً من التفكيــر
زخاتً من الدمع
و من عبراتِ الحنين
و لكني سأرحل
و أترك بيتي الحزين
فقد ذبُلت ورودي
و تشققت عيوني
و لكن لا أفكر بأن أحطم بيننا الجسور
فماذا لو كان لنا لقاء؟
فلا أظُن أن سحرك
و تعاويذك التي رميتها عليّ
ستتركني دون أن أفتقدك
فأنت قد سجنت قلبي
و إن كان جسدي عازمً على الرحيل
ألم تعلم أن ذكر اسمك فقط
يُقظ الشوق و الحنين
كنت سأتحدى كل امرأةً
تمر في خــاطرك
كنت اظن أني سأهزمهم
في معركة أشواقي
و لكنها مجرد ظنون
و قد تعبت من الوقوف
أمام بحرٍ من الظنون
فقد حقنتك في دمي
حتى لا أفتقدك
و مع ذلك ضعتُ في غُرف رجولتك
فكيف أنسى؟
و قلبي نُحت بنقوش اسمك
ماذا تظنني أقول؟
فهذياني لم يعد يُحتمل
و لذلك أرحل
تاركة بيتي الحزين
و فراشي العتيق
و ورودي الذابلة
و مع العبرات المتساقطة
يبقى الحنين

No comments:

Post a Comment