Friday, December 24, 2010

غراميـــات

في يوم من الأيام
كنت أمشي في حافة القاضي
بالزغاطيط أتمخطر
الجُهال يلعبوا كرة
و الحريم حاملين شوادرهم
و حدة تبايع و الثانية تغازل صاحب الخضرة
قلت في نفسي اه من عدن
كل واحد في عالمه هايم
و أنا أمشي وقعت عيني على أسمراني
قلت في نفسي ياعيني
أسمراني حالي
كأنه غريبة بالزنجبيل
خدودي حمرت أول مرة يلفت انتباهي واحد
بس كان عدني و عليه ابتسامة
أحسن حتى من شاروك خان
مشى بعدي وقال يا أسمر يا حالي
قلت بقلبي و الله كأنك في بالي
و تقرأ أفكاري
و كملت امشي كأنه مش ورائي
و كأنه ما يتغزل بحجابي
و في قلبي أقول يا ويلي من هذا الأسمراني
لا يوقعني بغرامه الحالي
و قفت أشتري تفاحة و هو واقف قدامي
شعره اسود حاني
و عيونه بني عسلي
و خدوده يشتيلهم قبص حامي
خديت التفاحة و جدمته قوي
قلي ياريتنا بدل التفاحة
أسمراني حمر بخدودي
و خلاني ماعد دريت مالني
مشيت بسرعة أهرب
و لكنه ما خلالي حالي
وصلت لعند بيتنا و قلتله
يا ويه أشوفك بكرة في بيتنا
ضحكلي ضحكة حلوة
وقلي أشوفك بكرة يا غالية

No comments:

Post a Comment