Sunday, December 26, 2010

أنـــتَ

يُطاردني وجهكَ في كل مكان
و إبتسامتكَ تُعذبني ليلاً و نهارً
هل خَفُتت نجومكَ ببُعدي
كما أختفى قمري برحيلك
و كَسُفت شمسي بمغيبك
أصبح الموت أمنيتي
ليتركني هذا العذاب
و لكني لا أدري إن كانَ سيزول
فقد أغرقتني في عِشقك
و رغم إداركي لذلك
مازلت اتجرعه صبحً و مساءً
فأنتَ ما أصحو أفكرُ به
و أنامُ و إسمك يُداعبُ إحساسي
منذُ متى أصبحتَ تَتَفننُ
في سماعِ آهاتي
و زرعُ جٍراحي
فقد ذرفتُ الدمعَ ألافَ المرآت
و لم تسمع أنيني و آلامي
أنت يا فارسي ما أصبو لهُ
في حقيقتي و أوهامي
أنتَ ما يسمحُ لقلبي أن يَنبُض
عُد إلى أحضاني
عُد و دعني أتذوقُ حُبكَ
حتى الثمالة

No comments:

Post a Comment