Thursday, December 2, 2010

إنه لقاء

شجون و أشواق هي ما يدفعني
لأترقب لقاءك قريباً
فهل تخمدُ الشجون حينَ أراك
بل أنها تلك الدقات التي تُطقطق في صدري
و تَتوق و ربما تُحاول أن تجدَ طريقاً للخروج
فقط لأراك
فهل تخمدُ الأشواق حينَ تقعَ العين عليك
مازلتَ تؤرق أيامي
و تترنحُ في أحلامي
كطيفٍ أبيضٍ هائم رغم أنك أسمرٌ ساحر
و تطفوا في تلك الأحلام التي تُروادني
و عندما أسمع صوتكُ تتسارع تلك الدقات معلنةً الحنين
و لكن الكثير يجعلني أصمت
فأنت راحل لزمنٍ طويل
إني سأراك اليوم أو حتى غداً
و لكنكَ لا تضمنُ لي أن أراك بعد شهر أو بعد عامين
أو حتى بعد دهـــورً.. إني أُفكر أعواماً
أعذرني الآف المرات فقاموس الحب جديدٌ على مكتبتي
هل يوجد فيه ضمانات؟ و سنين و عهودً و عقودً؟
أم انها فقط لحظاتٌ و نفحات مشاعر و شجونً
و كلماتَ حبً و غرام
و لقاءاتً فقد قرأت صفحة اللقاء
و لذلك اتوق لأراك و أضمك بعينيّ
و أرشُ عبق عطوري حولك
إنه لقاء لن تنساهُ لعامين
و ربما للأبد
و سيكونُ لنا هذا اللقاء

No comments:

Post a Comment