Sunday, January 9, 2011

أُحبــك

حبيبي
نعم سأقولها... قد لا تُحبها
أو تكرهُها
لكني سأقولها
نعم أُحبك
مرة أُخرى
أُحبـك
سأقولها ألاف المرات
أُحبك
سأقولها بكل الطُرق
أعشقك و أهواك
إنك ملادي و ميلادي
فمن قبلكَ لم أكن وُلدتُ بعد
و من بعدك لأ أريد أن أعيش
جريمتي
أني أحببتك و مازلتُ أُحبك
و سلمتك مفاتيح قلبي
أرميتها؟
أم احتفظتَ بها؟
فقد بعتُ نفسي لك
و سلمتُ أمري لك
و أوليتك علىّ
هل هذه جرائمي؟
التي تُعاقبني عليها
كل يوم و كل ساعة
و كل ثانية تَمر
إني بدونكَ.. في صحراء قاحلة
قد ذَبُلت ورودي
و تحجرت أوراقي
بدونك
أنا سفينة تائهة
تمزقت أشرعتها
و تهتكت اعمدتها
بدونك انا امرأة ميتة
في قبرً انت حفرتهُ قابعة
كبريائي قد تحطم
و أمالي قد تشتتت
أجريمتي أني احببتك؟
أم أن جريمتي هو حُبي لك
من دون قيودً أو شروط؟
و لكني سأقول أُحبك
حتى يُدفن قلبي
ظننتُ ان الحب سعادةٌ
و لكني اكتشفتُ أن السعادةَ ليست حُبً
فملايينَ أساطير الحب انتهت حُزنً
لكني لم أعرف أن مصيرَ حُبي مشابهاً
إنكَ تسكنُ كياني
فأنت حياتي
و أنت قلبي
و أنتَ الروح
أتسألني أن أرحل؟
كيف أحيا من دون حياتي و قلبي و روحي
أنا جسدٌ فارغ
فكل ما هو أنا و كل ما كان مُلكي
أصبح مُلكك
و لم يعد لي سلطة على إحساسي
فذكرى القُبلات تُحرقُ دمي
و اللمسات توقظُ قلبي
و همساتكَ تدغدغ روحي
قد لا تفهمني و لا تستوعبني
و لكني يا حبيبي
أُحبك و أعشقك و أهواك
فتلك هي جرائمي
و لستُ نادمةً عليها
و كانَ أملي أن تشعر بي
و إن كنت لا تستطيع
فإني أود أن تعلم أن أمرأة
في مكان ما.. و زمان ما
أحبتك و ستخلصُ في حبك
إني امرأتُك
مهما طال الزمان
إنك سيدي في كل مكان
و إنني أعجز عن إيقافِ حبي
و إيقاف هوايا
و لا يمكنني محو وجهك
و عينيك التي ذبُتُ فيها
فلن تجد اطهر من حبي
فهو بحر بلا حدود
و حدائق تملائُها الورود
أردتك ان تكونَ بجانبي
لكني أُدركُ أن ليس كل ما يتمناه المرء يُدركه
فحاكمني على جرائمي و كبلني بالقيود
فأنا اعترف
إني مذنبة
بحبك
مذنبة
بعشقك
مذنبة
بأني اهواك
مذنبة
بأني اموتُ فداك
حاكمني و أصدر احكامك
و أنا سأُحبك حتى مماتي

No comments:

Post a Comment